استقبل العاهل الاسباني دون خوان كارلوس والملكة صوفيا أول أمس الأحد بقصر «لاثارثيولا» بمدريد ولأول مرة الجمعية الكنارية لضحايا ارهاب البوليساريو التي ترأسها «لويزا خيمينيث» وذلك على هامش اللقاء الذي أقيم تكريما لضحايا الارهاب بإسبانيا بمناسبة تخليد يوم ضحايا الارهاب الذي يصادف يوم 27 يوليوز والذي تقرر الإعلان عنه رسميا في 11 من شهر مارس الماضي. وللإشارة فإن جمعية ضحايا إرهاب البوليساريو تأسست سنة 2006 من أجل الدفاع أمام العدالة عن أسر الضحايا من الصيادين الكناريين الذين قتلتهم عصابات البوليساريو في سنوات السبعينيات وبداية الثمانينيات اثناء مزاولتهم للصيد في المياه الواقعة بين الصحراء المغربية وجزر الكناري وترمي الجمعية إلى الحصول على إقرار رسمي من الحكومة الاسبانية والمنظمات الدولية والوطنية، والاعتراف بهذه الجرائم وتعويض الضحايا وذوي الحقوق. وأوضح رئيس الحكومة الكنارية «فرانسيسكو ريفيرو» أنه يلتزم بإصدار قانون يروم مساعدة ضحايا البوليساريو على غرار باقي الأقاليم. وحسب الجمعية فإن 289 بحاراً قتلوا وتمت تصفيتهم رميا بالرصاص أو اختطفوا أو في عداد المفقودين.