أقر فيصل شاه زاد، المتهم بمحاولة تفجير سيارة ملغومة في ساحة تايمز سكوير في نيويورك، مطلع ماي الماضي، بأنه مذنب في تلك المحاولة، وشدد ذفي تحد- على أن المسلحين سيواصلون مهاجمة الولاياتالمتحدة. واعترف شاه زاد، الباكستاني المولد الأميركي الجنسية، بأنه سافر إلى باكستان لتلقى تدريب على صنع القنابل من حركة طالبان الباكستانية، وبأنه حصل على 12 ألف دولار من "مجموعة" لتنفيذ العملية الفاشلة. وهدد شاه زاد -الذي وصف نفسه بأنه "جندي مسلم"- باستمرار استهداف الولاياتالمتحدة "حتى توقف هجمات طائراتها واحتلالها أراضي المسلمين" وأضاف أنه يتعهد بذلك. ووجهت إلى الرجل، المتزوج والأب لطفلين، لائحة اتهام من 10 تهم بينها محاولة استخدام سلاح من أسلحة التدمير الشامل والشروع في عمل إرهابي عبر الحدود الوطنية، وذلك أمام محكمة اتحادية في مانهاتن . ويتهم شاه زاد، البالغ من العمر 30 عاما، بإيقاف مركبة تحمل قنبلة بدائية لم تنفجر في ساحة تايمز سكوير بنيويورك. وأعلنت طالبان باكستان المسؤولية عن محاولة التفجير. وقد اعتقل شاه زاد بعد يومين من الهجوم أثناء وجوده على متن طائرة متجهة إلى مدينة دبي قبيل دقائق من مغادرتها مطار جون كنيدي الدولي في نيويورك. وقال مسؤولون إن شاه زاد، الذي يواجه السجن مدى الحياة، يتعاون مع السلطات منذ القبض عليه.