لأنَّ النهار ليل إذا غابت الشمس، الجراح دموع تئن صامتة، النار رماد وبيني وبينك ريح زائفة تبعثر أوراقنا لكي لا نرى أفق المحبة. لأن الحياة مؤقتة لون النهايات أبيض معفر بالسواد لن أسمي الأشياء بأسمائها سأقول: الأمطار أوتار السماء. الحقول أغاني خضراء القمر قرص العشاق وبيني وبينك خط مائل نحو الشقاء، هكذا، لأن الحزن عبق الحب بيننا رفيع الوهم سكنت سماء الكلمات سميت نفسي بأسماء أخرى فكان الحلم أنا! وكانت السعادة سر يحيى في التخوم البعيدة.