تنعقد الدورة السادسة عشرة للجنة الكبرى المشتركة المغربية التونسية اليوم بالعاصمة التونسية برئاسة الوزيرين الأولين في البلدين السيدان عباس الفاسي ومحمد الغنوشي. وستتوج هذه الدورة, التي تستمر يومين, وتسبقها اجتماعات اللجنة التحضيرية على مستوى الخبراء وكذا اللجنة الوزارية للتنسيق والمتابعة, بالتوقيع على مجموعة هامة من الوثائق التي تؤطر التعاون بين البلدين «اتفاقيات وبروتوكولات وبرامج تنفيذية ومذكرات تفاهم». وبذلك تشكل الدورة الجديدة للجنة الكبرى المشتركة محطة متميزة في مسيرة التعاون بين البلدين الذي يبقى رغم الجهود المبذولة من كلا الجانبين دون مستوى طموحاتهما وما تتيحه الطاقات والإمكانات المتوفرة لديهما حيث لا يتجاوز حجم المبادلات التجارية في الوقت الراهن سقف ال 300 مليون دولار.