لم يصمد الكورنيش المحدث على جنبات شاطئ سيدي افني الا اشهرا قليلة حيث نالت منه امواج البحر بسهولة وانهار جزء منه لتطرح معه التساؤلات عن مدى الجودة والدقة في انجازه خصوصا وان العديد من الجمعيات بما فيها جمعيات لاعضاء حاليين بالمجلس البلدي سبق لها ان دقت ناقوس الخطر خلال شهر ابريل من السنة الماضية متحدثة عن ما اسمته بالخروقات وعدم احترام الملك العمومي البحري وتقليص المكان المخصص للاصطياف. والمثير للانتباه ان ان العديد ممن كانوا ينادون بضرورة حماية الشاطئ غيروا من ارائهم بمجرد وصولهم الى المجلس البلدي لتطرح مرة اخرى التساؤلات عن حقيقة الشعارات التي رفعت في وقت من الاوقات كما ان العديد من الجمعيات تطرح تساؤلات عن كيفية تعامل العامل الجديد مع مثل هده المشاكل خصوصا وان المنشاة حديثة.