تعرف بعض عمالات البيضاء تزايدا في أعداد الباعة المتجولين الذين ينتقلون من مكان إلى آخر بحثا عن الزرق يبيعون للمارة أكلات خفيفة كطهي السمك، أو قطع اللحم المشوي ، وذلك قرب المعامل أو أمام الأسواق أو الملاعب، وفي أماكن تجمع الناس دون أن تخضع هذه الوجبات لأبسط وسائل الصحة. الشيء الذي يمكن أن يتسبب في تسممات بالغة الخطورة. زد على هذا كله أن هذه الأكلات المعروضة قدر تبيت عندهم في أماكن غير معدة لذلك ثم يتم بيعها في اليوم التالي. إن كثيرا من باعة المأكولات الخفيفة لا يراعون هذه الأمور، ورغم المجهودات التي تفرضها مصالح حفظ الصحة، فإن هذا المشكل لازال قائما.