أعلن السيد خالد بن أوحود, رئيس فريق المغرب الفاسي لكرة القدم, أن هذا الأخير, الذي عين الإطار الفرنسي جان كريستيان لونغ على رأس إدارته التقنية, على أتم استعداد للموسم الرياضي الجديد2008 -2009 وهو عازم على رفع التحدي والظهور بمستوى مرض بين أندية القسم الوطني الأول. وفي حوار مع وكالة المغرب العربي للأنباء, أوضح بن أوحود أن التقني الفرنسي, الذي وقع عقدا يشرف بموجبه على تدريب فريق العاصمة العلمية لموسمين, لن يدخر جهدا في تكوين مجموعة متجانسة ومتضامنة مشيرا في الوقت ذاته إلى أنه يبقى على لاعبي المغرب الفاسي تأكيد السمعة الطيبة التي يتمتعون بها وأن يظهروا بمستوى يمكنهم من المنافسة أمام أندية استعدت بجدية وبما فيه الكفاية للموسم الجديد وأن يكونوا في مستوى تطلعات جمهورهم العريض. وأشاد رئيس فريق المغرب الفاسي بالإمكانيات التقنية, التي يتوفر عليها المدرب كرستيان لونغ, الذي ذكر بأنه ساهم بشكل كبير في التطور الذي عرفه فريق الدفاع الحسني الجديدي. وقال "استحسنت جميع مكونات فريق المغرب الفاسي (المكتب المسير والجمهور) العمل الجاد الذي قام به لونغ على رأس الفريق الدكالي, وتمنوا التعامل مع مدرب من مستوى عال بإمكانه السير بفريقهم إلى الأمام". وأضاف أن فريق "الفهود الصفر" عزز صفوفه هذا الموسم بمجموعة من اللاعبين من بينهم بوعبيد بودن (اللاعب السابق للمنتخب المغربي الأولمبي) والسينغالي بو بكار فال ونبيل سيدي عمي (اللاعب السابق لفريق شباب المسيرة). وأوضح أن العناصر الجديدة ستشكل الدعامة الأساسية للفريق الأول إلى جانب لاعبي الفريق الآخرين الذين تتراوح أعمارهم ما بين17 و23 سنة مؤكدا على أن الاستراتيجية المسطرة للموسم الجديد2008 -2009 تهدف بالدرجة الأولى إلى تكوين فريق قوي قادر على فرض أسلوبه, وبالتالي لعب أدوار طلائعية في البطولة الوطنية. وأعرب بن أوحود عن سعادته بخصوص الروح العالية والإرادة التي تهيمن على مختلف مكونات الفريق الأول لمدينة فاس في أفق هيكلة فريق المغرب الفاسي معلنا أن هذا الأخير لن يتوانى, مع مدربه الجديد, في تجاوز المتاعب والانشغالات التي عرفها في الموسم الأخير. وأشار إلى أن انطلاقة نادي العاصمة العلمية الأول تشكل "أولوية" لأنه يعتبر دعامة أساسية في أنشطة الجهة نظرا للإشعاع الإعلامي الذي تحققه نتائجه إن على المستوى الداخلي أو الخارجي. وأشار إلى أن عقد الجمع العام والاجتماعات التوافقية الأخرى تشكل مناسبة مواتية لجميع مكونات النادي في أفق البحث عن حلول ترمي بالدرجة الأولى إلى الخروج بفريق المغرب الفاسي من الضائقة المالية, وتجاوز بالتالي الخلافات التي تتهدد مستقبل الفريق. وذكر بن أوحود كذلك بالاستراتيجية المعتمدة من طرف المسؤولين عن الفريق المنفتحة على تكوين العناصر الشابة مشيرا إلى أنه تم عقد مجموعة من الاجتماعات بمدينة فاس بحضور أعضاء من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم والطاقم التقني ومسيري بعض الأندية وعدد من الشخصيات تنتمي إلى عالم الكرة المستديرة على الخصوص بغرض إحداث مدرسة خاصة بتكوين الفئات الشابة.وأوضح أن هذه المدرسة, التي تعتبر الأولى من نوعها على صعيد الجهة, ترمي إلى التنقيب عن الطاقات الواعدة مضيفا أنه تم تعيين مدربين محترفين للإشراف على هؤلاء البراعم وتمكينهم من برامج تكوينية مفيدة.وأضاف أن هذه المبادرة, التي تم تدعيمها على الخصوص من طرف المجلس الحضري لمدينة فاس, تهدف أيضا إلى إدخال الفرحة على الشباب الرياضي المحلي وتطوير صورة المدينة على الأصعدة الثقافية والاجتماعية والاقتصادية.