أكد الوزير الأول السيد عباس الفاسي أن مبادرة المغرب إلى مقترح الحكم الذاتي الموسع دليل على اقتناع المملكة بضرورة العمل على إيجاد حل لقضية الصحراء في الوقت الذي ظلت فيه الأطراف الأخرى متمسكة بمواقفها الجامدة. وشدد الوزير الأول في ندوة صحفية مشتركة بقصر الحمراء بغرناطة في ختام أشغال القمة الأولى الاتحاد الأوروبي المغرب على أن القرارات الثلاثة الأخيرة لمجلس الأمن تحث جميع الأطراف المعنية بقضية الصحراء على الانخراط في حوار من أجل التوصل إلى حل عادل ودائم ومقبول من الأطراف. وأشار إلى أن الأممالمتحدة أكدت على ضرورة مشاركة الجزائر في المفاوضات التي جرت تحت رعايتها، وذلك بعد أن ظلت الحكومة الجزائرية تدعي بأنها غير معنية بقضية الصحراء. وذكر السيد عباس الفاسي بمآسي المواطنين المغاربة المحتجزين في مخيمات تندوف والحصار المفروض عليهم من قبل القوات الجزائرية، مضيفا أن هؤلاء المواطنين محرومون من أبسط حقوق الإنسان وفي مقدمتها حرية التعبير والتنقل. يذكر أن السيد عباس الفاسي مثل المغرب على رأس وفد وزاري هام في أشغال القمة الأولى الاتحاد الأوروبي المغرب التي اختتمت أشغالها أول أمس الأحد.