سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الفتح يبحث عن إغراق القرش المسفيوي والدفاع الجديدي يسعى لاستعادة صدارته أمام الجيش ... اليوم بالرباط والجديدة مؤجلان حارقان عن الدورة 18 من بطولة القسم الأول لكرة القدم
يحتضن اليوم الخميس كل من المركب الرياضي مولاي عبد الله بالرباط وملعب العبدي بالجديدة لقاءين مؤجلين عن الجولة الثامنة عشرة من الدوري المغربي الممتاز في كرة القدم بسبب التزامات كل من فريقي الفتح الرياضي والدفاع الحسني الجديدي القارية بعد ومشاركتهما في الأدوار التمهيدية الخاصة بدوري أبطال إفريقيا بالنسبة للجديديين و التي أنهاها الفريق الدكالي بنتيجة البياض من قلب غينيا بيساو في اللقاء الذي حل خلاله ضيفا على فريق اوس بالانتاس ، في الوقت الذي عاد الفريق الرباطي - الفتح - بنتيجة يمكن اعتبارها ايجابية من السنغال و خسارته الصغيرة بهدفين لواحد أمام فريق دياراف السنغالي .. ويستضيف الفتح الرياضي المتمركز في الصف التاسع رفقة الجيش الملكي و حسنية اكادير برصيد ثلاثة و عشرون نقطة جمعها من ست انتصارات و خمس تعادلات و ست هزائم بداية من الساعة الرابعة عصرا فريق أولمبيك اسفي الغارق في أسفل الترتيب إلى جانب النادي القنيطري والمتمركز في الصف السادس عشر بمجموع أربعة عشرة نقطة بعدما لم يتمكن من تحقيق سوى أربع انتصارات و أربع تعادلات مقابل تسع هزائم وهو الدافع الذي يجعل حضور القرش المسفيوي للرباط اليوم حضورا من أجل البحث عن نتيجة ايجابية تؤهله لتجاوز كل من الجمعية السلاوية و اتحاد الخميسات التي تبقى الفرق الأقرب لترتيب الأولمبيك المنتشي بآخر انتصار على الدفاع الجديدي وهو الانتصار الذي سيستغله مدرب الفريق فؤاد الصحبي الذي لن يكون حضوره للرباط من اجل النزهة ، لكن المهمة لن تكون سهلة أمام فريق رباطي يسير بخطى ثابتة للدخول في المنافسة الحقيقية بعد الارتقاء الذي يعرفه خلال الشطر الثاني من الدوري، وبكل تأكيد فان المدرب عموتة يمني النفس في الابصام على نتيجة ايجابية يجد نفسه بعدها في خانة الفرق المتقدمة في سبورة الترتيب، وما يساعده على ذلك هي المعنويات المرتفعة لعناصره بعد عودة السنغال بالرغم من إجراء لقاءين في ظرف أربعة أيام، وهو ما يجعل اللقاء هاما للطرفين و نتيجته تخدم مصلحتهما في الارتقاء في الترتيب في انتظار الجولات المقبلة ... أما لقاء الجديدة فيبقى بقيمة أقوى خصوصا بالنسبة للفريق الدكالي الذي يمني النفس في العودة لتسلم مقود الزعامة من بين يدي الوداد البيضاوي خصوصا بعد تعادل الأخير بسلا أمام الجمعية المحلي ، ويبقى لقاء اليوم بالنسبة للمدرب جمال السلامي فرصة حقيقية للعودة للمنافسة الحقيقية خصوصا بعد استراحة عناصره التي لم ترافق الفريق إلى غينيا بيساو مما أتاح لها فرصة الخلود للراح و استرجاع مقوماتها قبل العودة للمنافسة الحقيقية فيما تبقى من أطوار الدوري الذي يعرف بداية العد العكسي و عدم القبول بإضاعة المزيد من النقاط بالنسبة للفريق الجديدي المتمركز حاليا في الصف الثاني بمجموع أربعة و ثلاثين نقطة حصدها من تسع انتصارات و سبع تعادلات وخسارة واحدة خلال الجولة السابقة باسفي ، في المقابل فالفريق العسكري صاحب الصف السابع بفارق الأهداف عن الفتح الرياضي وحسنية أكادير، والذي لم يعرف الاستيقاظة إلا في الجولات الأخيرة بعد أن ظل متأخرا طيلة ثلثي الذهاب، و الجامع لثالثة و عشرين نقطة من خمس انتصارات و ثماني تعادلات و أربعة هزائم ، يحضر لملعب العبدي و عليه دين لقاء الذهاب حين تواضع أمام قواعده وخسر اللقاء الذي جمعه بالدفاع الجديدي بهدف خاطف في الدقيقة الرابعة و السبعين من توقيع المهاجم باب لاطير هداف الدوري المغربي إلى حدود الآن رفقة مهاجم الوداد مويتيس، وهو ما يجعل فريق الجيش الملكي و مدربه والتر ماوس أمام امتحان آخر جديد، و يجعل المواجهة بقيمة تشد جماهير الفريقين ويمكن تصنيفها بالأمسية الجديرة بالمتابعة و الاهتمام ...