وزارة الشباب والرياضة توقع عقود أهداف مع 13 جامعة رياضية جديدة وتكافئ الأبطال المتوجين في الدورة السادسة للألعاب الفرنكفونية تم التوقيع أول أمس الاثنين بالرباط على اتفاقيات عقد أهداف بين وزارة الشباب والرياضة و 12 جامعة رياضية، وهي جامعات الريكبي والكرة الطائرة ورفع الأثقال والفول كونتاكت والتزحلق على الجليد ورياضات الجبل والمسايفة والهوكي على العشب والبادمنتون والرماية بالقوس ورياضات الأشخاص المعاقين و الطايجتسو والسامبو والبلياردو والسنوكرز و البريدج. وتهدف الاتفاقيات الموقعة -حسب بلاغ من الودارة توصلت »العلم« بنسخة منه- إلى تقوية أسس الحكامة الجيدة في تدبير شؤون الجامعات وتوسيع قاعدة الممارسين من خلال الرفع من عدد الرياضيين المرخصين، وتشجيع الأطفال والنساء على ممارسة هذه الرياضات، والرفع من عدد العصب والأندية عبر التراب الوطني، وتطوير برامج التكوين وتأهيل الموارد البشرية وخاصة الأطر الرياضية. كما تلتزم الجامعات الموقعة على هذه الاتفاقيات على ضمان الحضور المشرف للرياضة الوطنية في مختلف المحافل الدولية ، وباحتلال المراتب المتقدمة في البطولات التي تنظم على الصعيد الدولي والقاري والعربي، كما تلتزم الجامعات بضمان تمثيل المغرب في مختلف الأجهزة والهياكل المسيرة للاتحادات الدولية لهذه الرياضيات خاصة بمكاتبها التنفيذية. وتلتزم الوزارة من جهتها بتوفير الدعم المالي لهذه الجامعات ومساعدتها على البحث على محتضنين ومستشهرين، ووضع إمكانيات الوزارة رهن إشارة الجامعات لتحقيق أهدافها، كما تلتزم الوزارة بالرفع من مبلغ الدعم المالي المقدم للجامعات في حالة تحقيق الأهداف المتضمنة بالاتفاقيات. وبتوقيع هذه الاتفاقيات وصل عدد الجامعات الرياضية التي وقعت عقود أهداف مع وزارة الشباب والرياضة إلى 28 جامعة رياضية. وعقب توقيع هذه العقود أشرف وزير الشباب والرياضة السيد منصف بلخياط على توزيع الجوائز على الأبطال المغاربة المتوجين بميداليات في الدورة السادسة للألعاب الفرنكفونية التي أقيمت ببيروت من 27 شتنبر إلى سادس أكتوبر الماضيين. وتنوعت جوائز المتوجين ما بين 50 ألف درهم لأصحاب الميداليات الذهبية و25 ألف درهم للفضية و10 آلاف درهم لأصحاب الميداليات النحاسية. وكان المغرب قد احتل المركز الثاني في الترتيب العام لهذه التظاهرة الرياضية بإحرازه 47 ميدالية (12 ذهبية و20 فضية و15 برونزية) والتي كانت لرياضة ألعاب القوى فيها نصيب الأسد بإحرازها ل32 ميدالية (10 ذهبيات و13 فضية و9 برونزيات). وأشاد السيد بلخياط في كلمة بالمناسبة بهذا الإنجاز وقال «إنها أفضل نتيجة يحققها المغرب في تاريخ مشاركاته في هذه الألعاب. لقد أنهينا الدورة في المركز الثاني. إنها أفضل مشاركة على الإطلاق» منوها في الوقت ذاته بالرياضيين المغاربة الأبطال وبمؤطريهم الذين مثلوا المملكة أحسن تمثيل. وقال «إن 19 في المائة من الميداليات المتنافس عليها خلال هذه الدورة عادت للأبطال المغاربة وهو ما يؤكد على أننا نتوفر على مواهب واعدة. إنه شرف كبير أن نسمع النشيد الوطني ونرى العلم المغربي يرفرف عاليا في 12 مرة (12 ميدالية ذهبية)». وأكد السيد بلخياط على الأهمية التي تكتسيها دورات الألعاب الفركفونية بالنسبة لكافة المغاربة مذكرا بأن المغرب كان قد احتضن الدورة الأولى لهذه الألعاب سنة 1989 والتي عرفت مشاركة حوالي 900 رياضي (ذكورا وإناثا) يمثلون 43 بلدا. وأضاف أن المغاربة سيعيشون نفس العرس باحتضان المملكة للدورة الأولى للألعاب الإفريقية للشباب (أقل من 17 سنة) من 9 إلى 15 ماي القادم.