أغلقت السلطات الأمنية بمدينة المحمدية أخيرا ملف قضية اقتحام فيلا بحي لاسيسطا ،ليل الخميس 7يناير ،والاعتداء على قاصر بهتك عرضها أمام أنظار شقيقها الأصغر ،وتم إغلاق الملف بإحالة المتهمين سعيد الملقب بالنعينيعة 31 سنة ومروان 27 سنة على غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء بتهمة تكوين عصابة إجرامية والسرقة وهتك عرض قاصر بالعنف واهانة الضابطة القضائية بالإدلاء ببيانات كاذبة. وتعود فصول القضية إلى يوم الجمعة ثامن يناير حيث توصلت شرطة دائرة الرشيدية بشكاية تهم النازلة، وعند انتقال فرقة أمنية إلى الفيلا تبين أن عملية الاقتحام تمت في حدود الثانية صباحا حيث لم يتواجد في الفيلا ساعتها إلا طفلة وشقيقها وكلاهما قاصرين،ما سهل مهمة اللصين في القيام بعملية اختيار المسروقات بل ومحاولة اغتصاب الطفلة أمام أنظار شقيقها من طرف الملقب بالنعينيعة لولا منعه من طرف شريكه الذي صحا ضميره لحظتها أو فقط مخافة تضييع الوقت، ولعل المعلومة السحرية التي أفادت بها الطفلة المحققين مع صعوبة تحديد ملامح المجرمين الذين كانا مقنعي الوجه، كون الموقوفين كانا يناديان الطفلة والطفل باسميهما بل و طلبا منهما دلهما على مكان وضع بعض المشتريات التي جلبها والدهما حديثا عند عودته من السعودية،الأمر الذي جعل المحققين يربطون بين اللصوص واحد معارف أصحاب المنزل . كما أن البحث والمسح الذي أجراه المحققون مكنهم من معلومة تفيد بمشاهدة مروان ضمن آخرين بمحيط الجريمة وبعد مقاومته رجال الأمن تم اعتقاله بمنزل والديه،وعند التحقيق معه ومحاصرته انهار واعترف بقيادته لعملية السرقة بعدما استدرج قريبته الخادمة دون أن تدري إلى الحديث عن مشغلها وأحواله،والبنية الجغرافيا للفيلا. كما حاول توريط طالب بأحد المعاهد الحرة «عبد الجليل 25 سنة» مدعيا انه شريكه الذي هتك عرض الفتاة ،وأمام إصراره على براءته من المنسوب إليه اضطرت الشرطة إلى عرضه على الفتاة الضحية التي كانت إجابتها فاصلة في تبرئة عبد الجليل على اعتبار الفرق الكبير على مستوى الطول بين الجاني والحقيقي والطالب المراد توريطه أمام هذه الحقيقة اضطر الموقوف على الاعتراف على شريكه الحقيقي النعينيعة الذي تم توقيفه بحي الفتح.