المغرب يصطدم بمالي وزامبيا وجزر القمر في أمم إفريقيا 2025

الكاف يعلن رسميا عن المجموعات الست التي ستؤثث النسخة 35 من العرس الإفريقي المنظم في حاضرة التاريخ والتراث "المملكة المغربية"
أعلن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، في حفل رسمي مساء اليوم الإثنين 27 يناير 2025، عن نتائج قرعة المجموعات المُؤتأهلة لخوض نهائيات النسخة ال35 من كأس أمم إفريقيا المغرب 2025، والتي ستستضيفها ست مدن مغربية هي الرباط، وطنجة، ومراكش، وفاس، وأكادير، والدار البيضاء.

تقدم المنتخب المغربي، مستضيف البطولة، المجموعة الأولى التي تضم منتخبات جزر القمر وزامبيا ومالي. وسيفتتح أسود الأطلس البطولة بمواجهة منتخب جزر القمر، في مباراة يأمل الجمهور المغربي أن تكون بداية قوية لمسار الكرة المغربية نحو تحقيق اللقب، في تحد جديد ضمن مجموعة اعتبرت من المجموعات القوية بالنظر إلى مستوى المنتخبات المشاركة فيها، وخاصة منتخبي زامبيا ومالي، المعروفين بتجربتهما الكبيرة على الصعيد القاري.

القرعة أفرزت أيضا مواجهات قوية في باقي دور المجموعات، حيث جاءت المجموعة الثانية لتضم المنتخب المصري إلى جانب منتخبات البافانا بافانا، ومنتخبي أنغولا والموزمبيق. أما المجموعة الثالثة، فقد ضمت تونس، ونيجيريا، وأوغندا وتنزانيا، في مجموعة يُتوقع أن تشهد منافسة شديدة خصوصا بين النسور. واشتملت المجموعة الرابعة على منتخبات السنغال والكونغو الدمقراطية والبنين وهي أضعف حلقة تناسب أسود الترانغا للوصول مبكرا لدور الثمن. أما المجموعة الخامسة فقد جمعت الجارة الشرقية الجزائر، بالخيول البوركينابية وغينيا الاستوائية والسودان، وهي مجموعة قد تعرف بروز أحصنة سوداء في هذه البطولة، وأخيرا، جاءت المجموعة السادسة حديدية، ضمت حامل اللقب فيلة ساحل العاج، مع أسود الكاميرون، والغابون والموزمبيق، والتي من المنتظر أن تشهد ندية وحماسا كبيرين مثل المجموعة الأولى التي ضمت المغرب.

و11يدخل المنتخب المغربي البطولة بطموحات كبيرة ورغبة قوية في التتويج باللقب الذي غاب عن خزائنه لأزيد من 49 سنة، خاصة بعد الأداء اللافت في كأس العالم 2022، حيث بلغ نصف النهائي، ما زاد من تطلعات الجماهير المغربية التي تأمل في رؤية أسود الأطلس يرفعون الكأس على أرضهم.

وتُعتبر هذه البطولة فرصة كبيرة للمغرب لتأكيد قدراته التنظيمية وتطوير بنيته التحتية الرياضية، حيث يعوّل الاتحاد الإفريقي على نجاح المغرب في تقديم نسخة استثنائية من البطولة، بفضل خبراته المتراكمة في تنظيم الفعاليات القارية والدولية.