أفاد "سامي أبو زهري" القيادي في حركة "حماس" بأن انتقادات الرئيس الأمريكي جو بايدن لجهود رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن وقف إطلاق النار وصفقة تبادل الأسرى، تشير إلى تسلط الضوء على اعتراف الولاياتالمتحدة بأفعال إسرائيل التخريبية بشأن الصفقة". وأكد القيادي في "حماس" أن أي اقتراح بوقف إطلاق نار دائم وانسحاب إسرائيلي سيلقى ترحيبا إيجابيا من الحركة. وللإشارة فقد قال الرئيس الأمريكي يومه الإثنين 02 سبتمبر، إنه يعتقد أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يفعل ما يكفي لتأمين اتفاق على وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى. وكان الجيش الإسرائيلي وجهاز أمن "الشاباك" قد أعلنا عن العثور على جثث 6 أسرى إسرائيليين من قطاع غزة وهم: كرمل غات، وعدين يروشلمي، وهيرش غولدبرغ بولين، وألكسندير لوبانوف، والموغ ساروسي، وضابط الصف أوري دانينو. وتصاعدت الانتقادات على خلفية ذلك، ضد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، وراحت تحمله مسؤولية مقتل المحتجزين الإسرائيليين الستة لدى حركة "حماس"، الذين عُثر على جثثهم داخل نفق في منطقة رفح جنوبي قطاع غزة. وقد أثار ذلك انتقادات لاستراتيجية إدارة بايدن لوقف إطلاق النار في غزة وزاد من الضغوط على نتنياهو من الإسرائيليين لإعادة الأسرى المتبقين إلى منازلهم. وفي ذات السياق، هاجم المرشح الرئاسي الجمهوري دونالد ترامب الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن ومنافسته كامالا هاريس مؤكدا أن أيديهما ملطخة بالدماء بسبب مقتل ستة أسرى إسرائيليين من ضمنهم مواطن أمريكي. ومن جانبه، أكد القيادي في حركة "حماس" عزت الرشق أن "من يتحمل مسؤولية موت الأسرى لدى المقاومة هو الاحتلال الذي يصر على مواصلة حرب الإبادة الجماعية والتهرب من الوصول إلى اتفاق وقف إطلاق النار، والإدارة الأمريكية بسبب انحيازها ودعمها وشراكتها في هذا العدوان". وشدد "الرشق" على أن "الأسرى قتلوا بالقصف الصهيوني"، مضيفا أن حماس "كانت حريصة أكثر من (الرئيس الأمريكي) على حياة الأسرى لديها، ولهذا وافقت على مقترحه بخصوص الهدنة، بينما رفضها نتنياهو".