*متابعة: عبد الإلاه شهبون – سعيد خطفي* عبرت مجموعة من الشخصيات الحزبية والسياسية، عن افتخارها بحضور الجلسة الافتتاحية لأشغال المؤتمر الوطني الثامن عشر لحزب الاستقلال، واحترامها الكبير لمكونات الحزب ذاته بحكم مرجعيته التاريخية في النضال والكفاح الوطني، وامتدادات جذوره القوية التي لازالت تشكل منبعا للفكر والعمل السياسي والحزبي ببلادنا. وأوضحت تلك الشخصيات في تصريحات حصرية لجريدة "العلم"، أن لا أحد ينكر الدور الكبير الذي لعبه حزب الاستقلال على مدار أزيد من 80 سنة، ما جعله حزبا قويا يحظى باحترام وتقدير كبيرين من طرف الأحزاب المغربية والنقابية، مؤكدين على أن حضورهم للجلسة الافتتاحية للمؤتمر الوطني لحزب الاستقلال، يجسد العلاقة القوية التي تجمع الخير بباقي القوى السياسية والحزبية التي تؤثث المشهد الوطني، مشيرين إلى أن مرجعيته التاريخية كانت ولازالت تمنحه القوة والجرعة اللازمة لتبوئ المكانة التي يستحقها على الصعيد الوطني، نظرا لأدواره الطلائعية المتعددة.