دفع الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء الإماراتي مبلغ مليار أورو لشراء نادي ريال مدريد الإسباني، وفقاً لخبر نشرته صحيفة «أس» المقربة من النادي الملكي. وذكرت الصحيفة أن الشيخ منصور سيجتمع برئيس نادي الريال فلورنتينو بيريز عام 2010 المقبل، لمناقشة المبلغ الفلكي الذي وضعه الشيخ منصور الذي سيغطي ديون النادي الملكي بالكامل، لكنها أكدت في الوقت ذاته صعوبة إتمام هذه الصفقة. وتقف اللوائح الداخلية لنادي ريال مدريد حجر عثرة في عملية البيع، إذ أنها تنص على أن النادي لا يمكن أن يباع إلا في حال قرر المجلس الإداري حل الكيان بالكامل، أي أن النادي سيكون مجبرا على تغيير اسمه وشطب تاريخه في حالة البيع، ولكن هذا الأمر لن يتحقق إلا بأغلبية أصوات اللجنة العمومية للنادي. كما تشير المادة 58 من القانون الداخلي للنادي:»عندما يصبح النادي على وشك الانقراض بداعي تراكم الديون أو لأسباب أخرى، فهنا يحق بيع النادي إلى مالك آخر». وبالإضافة إلى القانون الداخلي للنادي؛ فإن قوانين الاتحاد الأوروبي لكرة القدم ستمنع إتمام هذه الصفقة؛ نظراً لكونها تنص على منع أي شخص من تملك ناديين في الوقت نفسه، تماماً كما حصل مع الروسي رومان إبراموفيتش مالك نادي تشلسي حالياً، والذي كان يود شراء نادي سيسكا موسكو لكن الاتحاد الأوروبي منعه من ذلك. والأمر ذاته ينطبق على الشيخ منصور بصفته مالكاً لنادي مانشستر سيتي الإنجليزي، إذ يتوجب عليه إذا ما أراد شراء ريال مدريد أن يبيع النادي الإنجليزي أولاً.