مقاولات مغربية وخبرات وطنية تشرف على الإنجاز والغلاف الإجمالي يتجاوز 12 مليار درهم كشف السيد نزار بركة وزير التجهيز والماء أن ميناء الداخلة الأطلسي مشروع وطني مهيكل على الواجهة الأطلسية للمغرب، وجزء من رؤية جلالة الملك محمد السادس الهادفة إلى تنمية شاملة ومستدامة للأقاليم الجنوبية، حيث أكد جلالته خلال الخطاب الملكي الأخير بمناسبة الذكرى 48 للمسيرة الخضراء، على ضرورة تأهيل المجال الساحلي عامة، والدور الذي يجب أن تلعبه الواجهة الأطلسية خاصة، في تعزيز البعد الإفريقي للمملكة وانفتاحها على الفضاء الأمريكي. وتم تقديم هذه المعطيات يوم الاثنين الماضي بمجلس النواب على لسان السيد المهدي بنسعيد الذي تولى بالنيابة استعراض المعلومات الوافية عن هذا الميناء الاستراتيجي. وذكر أن مشروع ميناء الداخلة الأطلسي يعتبر بدون شك، من أكبر المشاريع المهيكلة في إطار النموذج التنموي للأقاليم الجنوبية، حيث يهدف إلى دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية والصناعية لجهة الداخلة وادي الذهب، بما فيها الصيد البحري، الزراعة، التعدين، الطاقة، السياحة، التجارة، الصناعات التحويلية، وكذا تزويد المنطقة بأداة لوجستية حديثة ومتطورة تتماشى مع طموحاتها التنموية. ويضم الميناء ثلاثة أحواض مختلفة مخصصة للتجارة، للصيد البحري ولإصلاح السفن.