بقيادة حكيمي وزياش.. أجواء حماسية في معسكر المعمورة وطاقم تحكيمي من بنين لودية أبيدجان يواصل المنتخب الوطني المغربي الأول، معسكره الإعدادي بمركز محمد السادس لكرة القدم استعدادا لمباراتيه أمام كل من كوت ديفوار وليبيريا. ويستعد أسود الأطلس لمواجهة، منتخب كوت ديفوار وديًّا بالعاصمة الاقتصادية أبيدجان، يوم السبت المقبل 14 أكتوبر الجاري، استعدادًا لنهائيات كأس أمم إفريقيا 2024، ثم يلاقي منتخب ليبيريا بمدينة أكادير، يوم 17 من نفس الشهر برسم مؤجل الجولة الأخيرة من تصفيات "الكان" التي لم تُجر في وقتها المحدد بسبب "زلزال الحوز". وتجري العناصر الوطنية اليوم الأربعاء حصة تدريبية وهي مكتملة الصفوف عقب التحاق جميع اللاعبين بمعسكر المعمورة بعد أن غاب مجموعة من اللاعبين عن أولى الحصص التدريبية أول أمس الاثنين. وشهد اليوم الأول من التدريبات غياب بعض اللاعبين، لوصولهم متأخرين إلى المعسكر التدريبي بسبب التزامهم بمباريات نهاية الأسبوع برفقة أنديتهم الأوروبية، بينما كان أسامة العزوزي، نجم نادي بولونيا الإيطالي، أول الملتحقين بمركز محمد السادس، وبعد ذلك تبعته مجموعة من اللاعبين كرومان سايس والحارسين منير المحمدي وياسين بونو وسفيان أمرابط وعز الدين أوناحي وغيرهم. وكان حضور النجم حكيم زياش، المحترف بنادي غالطة سراي التركي، محط اهتمام المتتبعين، خصوصا بعد غيابه عن معسكر شتنبر الماضي، وتخلفه عن ودية بوركينا فاسو التي جرت في مدينة لانس الفرنسية، وهو الأمر الذي حدث للمرة الأولى منذ تعيين وليد الركراكي مدربا لأسود الأطلس. وكانت تقارير قد راجت بشأن احتمال غياب زياش عن معسكر المغرب، بطلب من ناديه، لكونه يعاني من إصابة غيبته عن مباراة مانشستر يونايتد في دوري أبطال أوروبا، لكن إصرار الركراكي كان كبيرا على حضوره. وخاض المنتخب الوطني، الإثنين الأخير، أول حصة تدريبية له بمركز محمد السادس لكرة القدم ضمن برنامج المعسكر الإعدادي للمباراتين سالفتي الذكر. وركز الناخب الوطني وليد الركراكي، خلال الحصة التدريبية، على إزالة الإعياء، في انتظار التحاق باقي العناصر الوطنية أمس الثلاثاء. وجرت الحصة، في أجواء حماسية، حيث يسعى الركراكي إلى تحقيق الانسجام بين جميع اللاعبين والوقوف على مدى جاهزيتهم، قبل خوض الاستحقاقات المقبلة، وفي مقدمتها كأس أمم إفريقيا. ومن المنتظر أن يخوض المنتخب الوطني 4 حصص تدريبية في مركز محمد السادس بالمعمورة، على أن يخوض حصة واحدة في ملعب "فيليكس هوفيت بوانيي" الذي سيحتضن مواجهة كوت ديفوار السبت المقبل. وقبل خوض مباراتي كوت ديفوار وليبيريا، وفي تصريحات استقاها موقع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أكد اللاعب أيوب الكعبي، أن المباراتين، ستكونان مهمتين من أجل الاستعداد للاستحقاقات المقبلة. وقال الكعبي: "أهمية مباراة كوت ديفوار تكمن في أنها ستلعب خارج الديار، وستكون فرصة للاحتكاك مجددا في إفريقيا". وأضاف: "المنتخب المغربي سيبحث عن تسجيل نتيجة إيجابية، وسنستخلص عدة فوائد من هذه المباراة.. أما مواجهة ليبيريا فسنكون أمام جماهيرنا في أكادير، ونتطلع لإسعادهم نظرا لدعمهم لنا في جميع المناسبات". من جهته، أكد اللاعب أسامة العزوزي أنه سعيد بدعوة المدرب وليد الركراكي. وقال اللاعب الشاب المحترف بنادي بولونيا الإيطالي: "سعيد بالمناداة علي لحمل قميص النخبة الوطنية، خصوصا المنتخب الوطني الأول، منذ أن كنت صغيرا وأنا أحلم باللعب لمنتخب بلادي المغرب". وأضاف: "أنا فخور بالتواجد في هذا المعسكر الإعدادي، نريد الفوز في المباراتين القادمتين أمام الكوت ديفوار وليبيريا، سنقدم أفضل ما لدينا ونرى النتيجة إن شاء الله". وتسافر بعثة المنتخب الوطني يوم غد الخميس، على متن طائرة خاصة، إلى أبيدجان الإيفوارية استعدادًا للمباراة الودية المقررة السبت القادم، على أن تعود مباشرةً بعد المواجهة إلى مدينة أكادير، لمواصلة التحضيرات لمباراة ليبيريا الثلاثاء المقبل. يذكر أن الناخب الوطني وجه الدعوة إلى 26 لاعبا، للمشاركة في مباراتي كوت ديفوار بأبيدجان وليبيريابأكادير. ويشار أن الحكم البنيني ليغالي رافيو، هو من سيدير مباراة الأسود الودية أمام كوت ديفوار. وسيساعد رافيو كل من مواطنيه وحكمي الشرط كوتو نارسيس، وهونتونو لوسيان، فيما سيكون الإيفواري بيرو كواسي حكما رابعا، بالإضافة إلى الإيفواري سير وليام كمندوب للمباراة.