أعلن الإليزيه أن الرئيسين الأمريكي جو بايدن والفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني أولاف شولتس ورئيسي الوزراء البريطاني ريشي سوناك والإيطالية جورجيا ميلوني، أكدوا في أعقاب محادثات هاتفية جرت بينهم ليلة يومه الإثنين 09 أكتوبر، إدانتهم "لحماس ولأفعالها الإرهابية المروعة"، حسب ما نقلته وكالة "أ.ف.ب". وجاء في بيان مشترك صدر عن القادة الخمسة ونشر الإليزيه نصه "نؤكد بوضوح أن تصر فات حماس ليس لها أي مبرر وأي شرعية ويجب إدانتها عالميا. لا شيء، على الإطلاق، يبرر الإرهاب". وكان الإليزيه أصدر في بادئ الأمر نسخة أولى من هذا البيان قال فيها إن القادة الخمسة دعوا إيران إلى "عدم توسيع نطاق النزاع إلى أبعد من غزة". وجاء في بيان الرئاسة الفرنسية بنسخته الأولى "ندعو المجموعات المتطرفة الأخرى، وكل دولة قد تسعى للاستفادة من الوضع، خصوصا إيران، إلى عدم السعي لاستغلال هذا الوضع لغايات أخرى، وعدم توسيع نطاق النزاع إلى أبعد من غزة". لكن الإليزيه ما لبث أن نشر نسخة ثانية معد لة أزال فيها أي إشارة إلى إيران بما يت فق وبقية النسخ الصادرة عن الدول الأربع الأخرى. وأضاف البيان الخماسي "في الأيام الأخيرة، ذبح إرهابيو حماس عائلات في منازلها، وقتلوا أكثر من 200 شاب وشابة كانوا يحضرون مهرجانا موسيقيا، واختطفوا نساء مسنات وأطفالا وعائلات بأكملها، هم الآن محتجزون رهائن، وذلك أمام الأنظار المرتاعة للعالم أجمع". وأكد القادة الخمسة في بيانهم أن "بلداننا تدعم إسرائيل في جهودها للدفاع عن نفسها وعن شعبها في مواجهة هذه الفظائع". وأضافوا "نشدد على أنه لا ينبغي لأي جهة أخرى معادية لإسرائيل أن تسعى للاستفادة من هذه الهجمات". وتابعوا "نعترف جميعا بالتطل عات المشروعة للشعب الفلسطيني وندعم تدابير متساوية لتحقيق العدالة والحرية للإسرائيليين والفلسطينيين. لكن دعونا لا نخطئ: فحماس لا تمثل هذه التطلعات ولا تقدم للشعب الفلسطيني سوى المزيد من الإرهاب وسفك الدماء". وشدد القادة في بيانهم على أنه "خلال الأيام المقبلة، سنبقي على ات حادنا وتنسيقنا، كحلفاء وأصدقاء لدولة إسرائيل، لضمان قدرة إسرائيل على الدفاع عن نفسها وتهيئة الظروف لشرق أوسط سلمي ومتكامل".