تعاني منطقة عين عتيق من ظاهرتين جد مقلقتين تزدادان استفحالا في ظل عدم الاهتمام المطلوب من الجهات المختصة. وتتمثل الظاهرة الأولى في وجود عدد كبير من الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات نفسية والذين يجوبون أزقة وشوارع المنطقة بكل حرية مثيرين مشاعر الخوف في صفوف الساكنة. والأمر لا يقف عند هذا الحد حيث يشكل هؤلاء الأشخاص خطرا مستمرا على السكان، ولا أدل على ذلك حادث تكسير سيارة بحي بروموسيد قرب مسجد الشرقاوي من طرف أحد المصابين باضطرابات عقلية وذلك أمام أعين المارة، مما يؤكد أن مثل هذه الحوادث قابلة للتكرار، فضلا عن التهديدات المحتملة من طرف هؤلاء الأشخاص الذين يفرون من مؤسسة عين عتيق التي يفترض أن تأوي هذه الفئة وتحرص على استفادتها من الرعاية والعلاج.