نشر مجموعة من العلماء الألمان دراسة في مجلة Heliyon العلمية، جاء فيها: "أن ارتداء الكمامة، الذي أصبح إلزاميا خلال جائحة COVID-19 في معظم أنحاء العالم، يزيد من استنشاق ثاني أكسيد الكربون ويُضر بالصحة إلى حد الإملاص." وتشير دراسة جديدة "صادمة" أجراها العلماء الألمان إلى أن أقنعة الوجه قد تزيد من مخاطر ولادة جنين ميت واختلال وظيفي في الخصية وتدهور للإدراك لدى الأطفال. ووجدت مراجعة عشرات الدراسات التي أجريت على أقنعة الوجه أنها يمكن أن تسبب تسمما خفيفا بغاز ثاني أكسيد الكربون عند ارتدائها لفترات طويلة. ويعتقد العلماء الألمان الذين أجروا الدراسة أن الأقنعة تخلق جيبا من "الفراغ الميت" بين الفم والقناع الذي يحبس الغاز السام. ويقولون إن تراكم ثاني أكسيد الكربون في جسم المرأة الحامل يمكن أن يسبب مضاعفات للجنين الذي لم يولد بعد. ويساهم ثاني أكسيد الكربون أيضا في الإجهاد التأكسدي الذي يمكن أن يؤثر على الإدراك ويسبب مشاكل في الخصية لدى الرجال. ويقول العلماء إن تراكم ثاني أكسيد الكربون في جسم المرأة الحامل يمكن أن يسبب مضاعفات للجنين الذي لم يولد بعد. ويساهم ثاني أكسيد الكربون أيضا في الإجهاد التأكسدي ، والذي يمكن أن يؤثر على الإدراك ويسبب مشاكل في الخصية لدى الرجال. وأظهرت إحدى الدراسات التي حللها هؤلاء العلماء أن ما لا يقل عن 0.3 % من التعرض الطويل الأمد لثاني أكسيد الكربون في الجرذان الحوامل والفئران الفتية أدى إلى تلف في الدماغ وزيادة في القلق وضعف في الذاكرة. وفي دراسة أخرى ، تعرضت ذكور الفئران إلى 2.5٪ من ثاني أكسيد الكربون لمدة أربع ساعات ، وهو ما يعادل 0.5٪ بالنسبة للإنسان ، فأدى هذا إلى تدمير خلايا الخصية والحيوانات المنوية. وأظهرت دراسة ثالثة أن 3٪ من ثاني أكسيد الكربون (ما يعادل 0.8٪ لدى البشر) تسببت في ولادة جنين ميت وفي تشوهات خلقية. لكن خبراء مستقلين شككوا في نتائج الدراسة، التي لم تبحث بشكل مباشر في المضاعفات الصحية واستخدام الأقنعة، ووصفوا العلاقة المذكورة بأنها قليلة الاحتمال.