سعت الحكومة الهندية يومه الاثنين 6 يونيو، لتهدئة الغضب في الداخل والخارج بعد أن أدلى مسؤولان في حزب بهاراتيا جاناتا الحاكم بتصريحات مسيئة للنبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، في حين رأى مسؤول بالحزب الهندي الحاكم أن الإصرار على مطالبة حزبه بالاعتذار أمر لا داعي له. واعتقلت السلطات 38 شخصا في أعمال شغب نشبت بسبب تلك التصريحات في مدينة كانبور (شمالي البلاد)، في وقت يتم فيه التخطيط لتنظيم احتجاج لاحقا في مومباي. وجاءت الاعتقالات في إطار محاولات لاحتواء توتر ديني يتصاعد في البلاد بين الحين والآخر، وأججه إدلاء مسؤولين في الحزب الحاكم بتصريحات تسببت في غضب واسع النطاق بين المسلمين داخل الهند وخارجها.