على هامش المؤتمرات الإقليمية لمنظمة الشبيبة الاستقلالية لجهة الدارالبيضاءسطات التشبث بالوحدة الوطنية والتنويه بالحصيلة المتميزة لحزب الاستقلال في الانتخابات المحلية والجهوية والبرلمانية الأخيرة في إطار الاستعداد لمحطة المؤتمر الوطني لحزب الاستقلال القادم، وكذا تجديد المكاتب الإقليمية، عقدت منظمة الشبيبة الاستقلالية مؤتمراتها الإقليمية لجهة الدارالبيضاءسطات، تحت شعار: "من أجل شباب منخرط في التغيير وأكثر استعدادا للمستقبل"، وذلك يوم الأحد 17 أبريل الجاري بالمركب الثقافي عبد الله كنون بمنطقة عين الشق بالدارالبيضاء، برئاسة الأخ عثمان الطرمونية، الكاتب العام للشبيبة الاستقلالية، والأخ منصور لمباركي، رئيس المجلس الوطني لمنظمة الشبيبة الاستقلالية، وبحضور الأخوات والإخوة أعضاء المكتب التنفيذي للمنظمة المذكورة، والأخت عواطف حيار، وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، ومستشارها محمد عصفور، وبرلمانيو حزب الاستقلال بمجلسي النواب والمستشارين لجهة الدارالبيضاءسطات، ويتعلق الأمر بكل من البرلماني أمين هاشم شفيق، عن دائرة إقليم مديونة، وحسان البركاني عن دائرة عمالة مقاطعات أنفا، وإسماعيل بن بيي، عن دائرة عمالة مقاطعة عين الشيق، ومحمد الركاني، عن مقاطعة الحي الحسني، ومصطفى القاسيمي، عن دائرة سطات، والأخت هناء بن خير، البرلمانية بمجلس المستشارين، والأخت سليمة الزيداني، البرلمانية أيضا بمجلس المستشارين، إلى جانب حضور الأخ عبد اللطيف معزوز، رئيس جهة الدارالبيضاءسطات، ومفتشو حزب الاستقلال بالجهة، يتقدمهم القيدوم الأستاذ عبد اللطيف سجود، مفتش الحزب بعمالة مقاطعات الفداء مرس السلطان، ومصطفى نشيط، مفتش بعمالة مقاطعات عين السبع الحي المحمدي، ونور الدين بن علة، مفتش الحزب بأقاليم النواصر وبرشيد ومديونة وبنسليمان، والأخ المهدي العثماني، مفتش بعمالة مقاطعة عين الشق، ومحمد الغريب بعمالة مقاطعات أنفا، فضلا عن حضور مجموعة من الفعاليات التي تمثل حزب الاستقلال بمختلف مناطق الجهة، على غرار النقابي الحاج عبد السلام رشاد، والحاج عبد الحميد بن خير، القيادي بمنطقة الحي الحسني.
وتميزت الجلسة الافتتاحية لهذا المؤتمر الجهوي، الذي عرف حضورا مكثفا لمناضلات ومناضلي منظمة الشبيبة الاستقلالية، بمجموعة من التدخلات التي أجمعت على أهمية النتائج التي حققها حزب الاستقلال في الانتخابات المحلية والجهوية والبرلمانية الأخيرة، والتي مكنت الحزب من المشاركة في تشكيلة الحكومة الحالية، كما تم التشديد أيضا خلالها على أهمية التحولات السياسية التي عرفها ملف وحدتنا الترابية، عقب فتح مجموعة من الدول لقنصلياتها بكل من العيون والداخلة من أبرزها قنصلية الولاياتالمتحدةالأمريكية، فضلا عن التحول الجديد لموقف إسبانيا من هذا النزاع المفتعل، بإعلان الحكومة الإسبانية عن تأييد ودعم مقترح الحكم الذاتي الذي طرحه المغرب منذ فترة لتسوية هذا النزاع الذي عمر طويلا، كما جرى أيضا خلال هذه المؤتمرات الإقليمية تكريم مجموعة من الوجوه الحزبية، ويتعلق ألأمر بكل من مفتشي حزب الاستقلال، في شخص الأستاذ عبد اللطيف سجود، والأخ مصطفى نشيط، والأخ المهدي العثماني، ونور الدين بن علة، ومحمد الغريب، وأمين المال لنقابة الاتحاد العام للشغالين بالمغرب بجهة الدارالبيضاءسطات، إلى جانب كل من يونس بغداد، ومحمد السعيدي، وأحمد لكيحل، والمرحوم المهدي الدومي، وبنعربية، وخالد مستعد، ومحمد زروال، وعبد الهادي فدودي، ومحمد بوزيدي، والمرحوم محمد قبرص، والدكتورة رقية أشمام، ومحمد المرغوبي، وخالد مؤدب، والحسين جدال، وعبد الصمد مساعد، ومصطفى حيكر، وعبد المولى يتيم، وأحمد الحموني، ومحمد عاكم، وحسن العثماني، إلى جانب فعاليات أخرى.