المتحور (BA2) السلالة الأكثر انتشارا في جنوب إفريقيا ودول القارة السمراء ذكرت المراكز الإفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، الخميس الماضي، في بلاغ لها، إن السلالة الجديدة "BA.2"، المتحورة من سلالة أوميكرون، أصبحت منتشرة الآن في جنوب إفريقيا، كما تم رصدها في عدد من دول القارة السمراء.
وقال مدير المراكز الإفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية، جون نكنجاسونغ: "لدينا بيانات من جنوب إفريقيا تفيد بأن (بي إيه.2) أصبحت الآن السلالة الأكثر انتشارا في جنوب إفريقيا".
وأضاف أن السلالة رُصدت في موزمبيق والسنغال وبوتسوانا وموريشيوس وكينيا ومالاوي، وفق ما ذكرت وكالة رويترز.
كما أشار إلى أنه من المرجح وجودها في أماكن أخرى، لكن لم يتم رصدها حتى الآن، بسبب ضعف أنظمة المراقبة.
وكانت السلالة الجديدة قد انتشرت كذلك في المملكة المتحدة والدنمارك، مع امتلاكها العديد من الطفرات نفسها الموجودة في أوميكرون.
وأظهرت بيانات لوكالة الأمن الصحي البريطانية، أن السلالة الجديدة لديها القدرة على الانتشار بشكل أسرع من أوميكرون، إلا أن العلماء أوضحوا أنه لا توجد دلائل حتى الآن، تشير إلى أنها أكثر شدة أو خطورة منه.
وكشف معهد (Wellcome Sanger)، الذي ينتج خرائط لمتحورات كورونا المنتشرة في المملكة المتحدة، أن BA.2 أصبحت الآن أكثر شيوعا من السلالة دلتا، وفق ما ذكرته صحيفة "صن" البريطانية.
كما وجدت دراسات في الدنمارك، حيث تشكل الإصابات بالمتحور الجديد أكثر من نصف حالات "أوميكرون"، أنه لا توجد فروقات بين (BA.2) وأوميكرون من حيث مخاطر الاستشفاء.
وأوضحت أن السلالة المتحورة من أوميكرون، لا يبدو أنها تسبب مرضا أكثر خطورة من أوميكرون الأصلي، وهو أكثر شبها بنزلة البرد لدى معظم الناس، خاصة الملقحين.
وقال مسؤولو الصحة في الدنمارك، حيث ظهرت معظم الحالات بالمتحور الجديد حتى الآن، أن اللقاحات المضادة لفيروس كورونا، لا تزال فعالة ضد السلالة الجديدة.