ضدا على بهتان الآلة الدعائية و سموم مناورات جنرالات قصر المرادية : بتعليمات من جلالة الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، يحتضن مقر القيادة العليا للمنطقة الجنوبية، إلى نهاية الأسبوع الجاري، اجتماعا للتخطيط الرئيسي لتمرين "الأسد الإفريقي 2022" أكبر مناورة عسكرية في إفريقيا بمشاركة ممثلي العديد من البلدان، ومنها المملكة المغربية والولايات المتحدةالأمريكية. وذكر بلاغ للقيادة العامة للقوات المسلحة الملكية أن الهدف من هذا الاجتماع هو تحديد طرق تنفيذ الأنشطة المختلفة لتمرين "الأسد الإفريقي 2022"، التي ستشمل، بالإضافة إلى التكوينات المتعلقة بالجوانب ذات الصلة بالعديد من المجالات العملياتية، تدريبات على عمليات مكافحة الجماعات الإرهابية، والتمرينات البرية والمحمولة جوا والجوية والبحرية، وإزالة التلوث (النووي والإشعاعي والبيولوجي والكيميائي). وخلص البلاغ إلى أن تمرين "الأسد الإفريقي 2022"، المتوقع تنظيمه في الفترة ما بين 20 يونيو وفاتح يوليوز 2022 بمناطق أكادير وطانطان والمحبس وتارودانت والقنيطرة وبن جرير، يروم تطوير قابلية العمل المشترك التقني والإجرائي بين القوات المسلحة الملكية وقوات البلدان المشاركة، وكذا التدريب على تخطيط وقيادة عمليات مشتركة في إطار متعدد الجنسيات. وفيما تتواصل الترتيبات لاحتضان مناطق واسعة من الجنوب المغربي فعاليات النسخة الأكبر و الأضخم من مناورات الأسد الإفريقي و هو ما يكرس إصرار الإدارة الامريكية في الاعتراف بمغربية الصحراء، تحصد آلة الدعاية الجزائرية المزيد من الخيبات و الصدمات ويتأكد إصرارها المرضي على تلفيق الأخبار و اختلاق الأكاذيب و نسج المناورات والمعلومات المضللة للمساس بالتقارب المغربي الأمريكي . الإعلام الجزائري المسخر من طرف الجنرالات كان قد زعم بداية الخريف أن مجلس الشيوخ الأمريكي (الكونغرس)، قد أصدر قرارا بمنع إدارة جو بايدن من تمويل أي مناورات عسكرية ثنائية أو متعددة الأطراف مع المملكة المغربية، لتكشف التحضيرات الجارية للنسخة الجديدة من مناورات الأسد الإفريقي بهتان هذه المزاعم.