المجلس الجماعي لأكادير يدين بشدة الاعتداء الذي تعرضت له مواطنة بلجيكية أصدر المجلس الجماعي لأكادير بلاغا صحفيا يؤكد فيه تلقيه ببالغ الأسى والأسف نبأ الاعتداء بالسلاح الأبيض الذي تعرضت له مواطنة بلجيكية مقيمة بأكادير يوم أمس بأحد المقاهي بكورنيش المدينة. وذكر البلاغ، الذي تملك "العلم" نسخة منه، أن السيد عزيز أخنوش رئيس المجلس الجماعي لأكادير بادر بالاتصال بالمواطنة البلجيكية من أجل الاطمئنان على صحتها والتعبير لها عن تضامنه المطلق معها. وأضاف البلاغ ذاته، أن السيد الرئيس شدد خلال مكالمته الهاتفية هاته للضحية على إدانته الشديدة لهذا الفعل الشنيع مهما كانت أسبابه ودوافعه وأكد لها أن السلطات المحلية سوف تسهر على تتبع حالتها الصحية خلال الأيام القادمة إلى حين شفائها التام، هذا وعبر لها عن متمنياته لها بالشفاء العاجل. من جهته قام السيد مصطفى بودرقة النائب الأول للرئيس رفقة السيد أحمد حجي والي جهة سوس ماسة و السيد رشيد بوخنفر نائب رئيس جهة سوس ماسة، حسب البلاغ، بزيارة تفقدية للمواطنة البلجيكية التي ترقد بقسم العناية المركزة بالمركز الإستشفائي الجهوي الحسن الثاني وذلك للوقوف على حالتها الصحية حيث صرح الطاقم الطبي المشرف على تتبع الضحية أن حالتها الصحية جد مستقرة. ليختتم بأن المجلس الجماعي لأكادير، يجدد رفضه القاطع لهذه الجريمة النكراء التي تتنافى مع القيم الإنسانية والحق المقدس في الحياة فإنه يؤكد على أنه سيعمل جاهدا من موقعه على أن تبقى حاضرة أكادير أرضا لحسن الضيافة والتعايش.