علمت جريدة (العلم) من مصادر إعلامية ، أن مواطن مغربي من مدينة زايو إقليمالناظور مقيم حاليا بألمانيا (فرانفورت)، أقدم يوم الثلاثاء 24 نونبر 2009 على قتل زوجته (ك،أ) وابنه ، مستعملا في عمليته الإجرامية السلاح الناري حيث ابتدأ جريمته البشعة بقتل ابنه (أ،أ) 38 سنة بواسطة مسدس كان بحوزته ثم انتقل ببرودة دم إلى بيت زوجته وأطلق عليها العديد من الطلقات النارية القاتلة مستعملا في ذلك نفس سلاح الجريمة الأولى ، في حين تمكنت زوجة ابنه من النجاة من موت محقق بعد فرارها خارج المنزل الذي كان مسرحا لهذه الجريمة البشعة. وتبقى الأسباب الحقيقية و الموضوعية مجهولة في حين ترجح بعض المصادر أن الأسباب تعود إلى خلافات عائلية واجتماعية، سيعمل التحقيق الجاري حاليا على كشف خباياها والأسباب الكاملة وراء ارتكاب هذه المذبحة الجماعية. ومهما تعددت الأسباب و الأعذار تبقى هذه الجريمة وصمة عار على جبين مرتكبها المدعو / (ع،أ) البالغ من العمر 67 سنة متقاعد و منحدر من قرية أركمان وقد قام الجاني بعد تنفيذه لجريمته على فلذت كبده وزوجته بدون وجه حق، بإخبار الشرطة القضائية الألمانية وسلم نفسه إليها بعدما حضرت إلى مسرح الجريمة .