أمرت النيابة العامة المصرية بإخلاء سبيل اليوتيوبر الشهير شادي سرور على ذمة التحقيقات في القضية المعروفة إعلاميا بقضية "الصفافير"، بعد مرور 20 شهرا على حبسه. وفي فبراير عام 2019، نشر اليوتيوبر مقطع فيديو عبر حسابه الرسمي على "فيسبوك"، أعلن من خلاله تركه للإسلام: "سيبت الإسلام بسبب العنصرية والجحود في قلوب الناس، اللي مفروض مؤمنة بالله بل هم أهل النفاق، خسرت كل الناس اللي في يوم حبيتهم وأصبحت وحيدا". لكن الفيديو أثار ضجة واسعة إلى الحد الذي جعل والدته تبكي بسبب ما فعله ليعتذر للجميع مرة أخرى قائلا: "أنا لما نزلت بوست وقلت سبت الإسلام أنا فعلا سبت الإسلام بتاعكم ده أنا ماليش دعوة بيه، ده إسلام مش إسلام ده شر وهمجية مالوش علاقة بعبادة ربنا وفعل الخير تماما". وفي 24 ديسمبر 2019، ألقت الأجهزة الأمنية القبض على شادي سرور أثناء عودته من الخارج، والذي سبق وتضامن مع دعوات الإعلامي المصري المتواجد بتركيا "معتز مطر" في حملة "اطمن أنت مش لوحدك" التي أطلقها في مارس 2019. وأمرت النيابة بحبس اليوتيوبر الشهير 15 يوما على ذمة التحقيقات في القضية التي تضمنت عددا من النشطاء والصحفيين بينهم إسراء عبد الفتاح وماهينور المصري وعبد الناصر إسماعيل وغيرهم (أخلي سبيلهم) وكذلك تضم حسام مؤنس وزياد العليمي وهشام فؤاد (ما زالوا محبوسين احتياطيًا). ونسبت النيابة ل "سرور" 5 اتهامات ارتكاب جرائم مشاركة جماعة إرهابية في تحقيق أهدافها، وتلقي تمويل بغرض إرهابي، والاشتراك في اتفاق جنائي الغرض منه ارتكاب جريمة إرهابية، وتلقي تمويل والاشتراك في اتفاق جنائي، والتجمهر واستخدام حسابات خاصة على شبكة المعلومات الدولية بهدف ارتكاب جريمة معاقب عليها في القانون بهدف الإخلال بالنظام العام.