مهنيو القطاعات المعنية بالإغلاق بين مطرقة الحكومة وسندان كورونا.. "العلم" تستقي شهادات المتضررين وترصد وضعيتهم الصعبة خلف قرار الإغلاق الأخير نوعا من السخط والغليان والتذمر في أوساط مختلف القطاعات المعنية، فما كاد المهنيون يتنفسون الصعداء حتى قررت الحكومة العودة إلى إقرار مجموعة من التدابير جاءت بصيغة الإغلاق الذي اعتبره البعض "قرارا ارتجاليا لا يراعي الفئات الهشة والمتضررة".
وتحت ذريعة حالة الطوارئ، تلقى عدد من عاملي المقاهي والحمامات الخبر، ليجر وراءه هما يثقل كاهل الأسرة التي تكسب قوتها اليومي بمشقة من هاته الفضاءات. فما خلفه الإغلاق الثاني "لا يعلم به سوى الله" كما يقولون. "العلم" وضمن هاته الورقة تنقل للقراء معاناة هاته الفئة الهشة، في انتظار قرار رسمي يخفف من وطأة الإغلاق وتداعياته المادية الصعبة. إغلاق إلى إشعار غير محدد...