حظي المغرب الجمعة 11 يونيو الجاري بكرسي نائب رئيس اللجنة التقنية للتعاضد بالجمعية الدولية للحماية الاجتماعيةAISS ، في شخص رئيس المجلس الإداري للتعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية مولاي إبراهيم العثماني، وذلك على مدى ست سنوات (2021-2026). في تصريح هاتفي مقتضب ل»العلم» توجه مولاي إبراهيم العثماني بالشكر لرئاسة الجمعية الدولية للحماية الاجتماعية ومقرها الرئيسي بجنيف على هذا الاختيار، مؤكدا أن تواجد المغرب داخل هذه المؤسسة الدولية ضروري ، وهو اعتراف بقيمة المغرب ودوره إقليميا وقاريا ودوليا في هذا المجال، وحافزا كذلك على تقوية منظومة التعاضد ببلادنا ، وقد أكدنا خلال اجتماع المجلس الإداري الأخير التزامنا الكلي بتنزيل المخطط الاستراتيجي الخماسي لتأهيل التعاضدية 2021-2025 وتكريس الحكامة في التدبير المالي والإداري حفاظا على مصالح المؤسسة ومنخرطيها، وتسهيل عملية الاستفادة من هذه الخدمات، وفق معادلة قائمة على تحقيق العدالة المجالية، والاجتماعية في الولوج للعلاجات، والاستشفاء والحماية الاجتماعية، التي خصها جلالة الملك محمد السادس، برعاية خاصة من خلال إعطاء تعليماته السامية، لكافة المتدخلين والفاعلين، بهدف تنزيل الورش الملكي المجتمعي الكبير، المتعلق بتعميم الحماية الاجتماعية، وتوفير التغطية الصحية لجميع المواطنين.