بداية من يوم غد الاثنين وبشكل رسمي،بات مسموحاً لحاملي الجواز التلقيحي بالمغرب التجوال بدون قيود بجميع ربوع المملكة دون وثائق إضافية حتى بعد الحادية عشرة ليلاً. يمكن للأشخاص الذين تلقوا جرعتين من اللقاح حسب بلاغ الحكومة، تحميل الجواز التلقيحي، اعتبارا من نفس اليوم،على الموقع الإلكتروني www.liqahcorona.ma.
وستسمح هذه الوثيقة الرسمية لحاملها، دون الحاجة إلى التوفر على وثيقة إضافية، بالتجوال عبر جميع أنحاء التراب الوطني دون قيود، والتنقل بعد الحادية عشرة ليلا وكذا السفر إلى الخارج.
ووفق بلاغ للحكومة، فإن هذا الجواز التلقيحي يشكل وثيقة رسمية آمنة ومعترفا بها من طرف السلطات، تسمح لحاملها، بالتجوال عبر جميع أنحاء التراب الوطني دون قيود، والتنقل بعد الحادية عشرة ليلا وكذا السفر إلى الخارج، وجاء في نفس البلاغ، أنه يمكن تحميل الجواز التلقيحي، الذي يحتوي على رمز الاستجابة السريعة (code QR) ويمكن التحقق من صحته عبر تطبيق مخصص لهذا الغرض، في شكل قابل للطباعة أو في صيغة إلكترونية يمكن عرضها على هاتف ذكي. ويمكن أيضا سحبه، في شكل ورقي، لدى السلطات المحلية التي يقع ضمن اختصاصها مركز التلقيح الخاص بالشخص المعني.
وفي هذا السياق وصف عزالدين الإبراهيمي، عضو اللجنة العلمية لكوفيد 19، الجواز التلقيحي بالمباردة الصائبة، على اعتبار أن هذه الوثيقة الرسمية ستسمح لحامليها، الذين أخذوا جرعتين بالتجوال وبسلاسة عبر جميع أنحاء التراب الوطني دون قيود، والتنقل بعد الحادية عشرة ليلا، وكذا السفر خارج المغرب،دون التوفر على وثيقة إضافية، داعيا في تصريح صحفي المغاربة الذين لم يخضعوا لحد الساعة لعملية التطعيم إلى الإقبال عليها من أجل الاستفادة من الجواز التلقيحي، الذي سيسهل مهمتهم في التنقل عبر ربوع المملكة، وكذا خارج أرض الوطن.
من جهته، أكد مولاي المصطفى الناجي مدير مختبر الفيروسات بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، أنه ليس هناك أمور اختيارية تصبح إجبارية، لأن الشخص إذا اختار عدم التلقيح يمكنه التنقل ولكن سينقل الوباء ويتسبب بذلك في إصابة أشخاص من حوله، لذلك يجب الحد من تنقله تفاديا لانتشار العدوى.
وأشار إلى أن رفض عملية التلقيح بالنسبة للبعض له أبعاد أخرى، يجب أخذها بعين الاعتبار ، واصفا الجواز التلقيحي بالأمر الإيجابي، بحكم أنه سيسمح للملقحين بالتجوال عبر جميع المدن المغربية، وحتى خارج أرض الوطن.
ودعا المتحدث، جميع المواطنين إلى الإقبال على عملية التلقيح، للوصول إلى مناعة جماعية تصل إلى 70 أو 80 بالمائة، لنتمكن من الرجوع إلى الحياة الطبيعية ونستأنف الأنشطة سواء الاقتصادية أو الثقافية بكل حرية، مشددا على ضرورة الاحتكام للتدابير الاحترازية.
كما أكد مولاي المصطفى الناجي، على ضرورة الحصول على جواز التلقيح، لأنه السبيل الوحيد الذي سيساعد المغاربة على التنقل بكل أريحية، ولكن هذا لا يستثني القيام بحجر صحي، إذا ما ارتأت اللجنة المكلفة بذلك، خصوصا الجاليات المغربية التي من المرجح أن تعود إلى أرض الوطن خلال هذا الصيف.