عبد السلام بنجلون واجهنا المنتخب الكامروني بلاعبين شبان من البطولة الوطنية ولاعبين محترفين في الخارج، وأظن أننا نحن اللاعبين» مادرنا لابيدينا لابرجلينا»..جئنا لخوض المباراة» ماعندنا ما نخسرو» أمام منتخب متمرس ومنتخب قوين كان يعرف ما ذا يفعل داخل رقعة الملعب...وأعتقد كما شاهدتم فالمباراة كانت قبل تسجيل الهدف الأول متكافئة بين الفريقين..ولكن بطبيعة الحال اللاعبين المغاربة كانوو شبان...صغار...لأول مرة يلعبون فيما بينهم...كانت هناك أخطاء تقنية وتاكتيكية استغلها المنتخب الكامروني لتسجيل هدفين... ولكن « الخير ما زال القدام»...لم نكن نتوقع ب «للي هادشي غادي يكون كارثي»، لأننا لعبنا أمام جمهورنا وفي بلدنا، ورغم ذلك، فأنا متفائل بالمستقبل... محمد الشيحاني كما شاهدتم، فالمنتخب الوطني المغربي لم يظهر بالمستوى المطلوب...وحرام أن يخرج الفريق الوطني من التصفيات بهذه الطريقة، ولكن... الغالب الله...هادشي اللي كاين...وان شاء الله سيتحسن الأداء في المستقبل، وأتمنى التوفيق للجميع...الواقع أن لساني يعجز عن التعليق... «سمحوا ليا»... بنعطية أنا مصدوم بسبب الإقصاء...حاولنا تقديم أداء جيد أمام الكامرون لإرضاء جمهورنا، لكن مع الأسف الشديد، لم نستطع أن نفرض أسلوب لعبنا، لأننا واجهنا منتخبا قويا يضم لاعبين متمرسين ولهم وزنهم على الصعيد العالمي.. أشعر بخيبة أمل كبيرة...وهذه هي كرة القدم... جيريمي أنا سعيد بهذا الانجاز الرائع للفريق الكامروني، جئنا إلى المغرب من اجل تحقيق الفوز وبالتالي التأهل لمونديال جنوب افريقيا 2010، وتمكنا من بلوغ الهدف بفضل المجهودات التي بذلها اللاعبون والطاقم التقني، وتشجيعات الجمهور كذلك...أشكر كل من ساندنا خلال التصفيات، ولنا موعد في المونديال...وأتمنى التوفيق للمنتخب المغربي في المناسبات القادمة. ماكون جون أهدي هذا الانجاز لهذا الجمهور الذي ساندنا في مباراتنا أمام المنتخب المغربي...والواقع أن التأهل إلى المونديال جاء ثمرة عمل كبير لكل مكونات الفريق الكامروني، رغم بعض الصعوبات التي واجهناها في بداية التصفيات...ستكون لنا الكلمة في نهائيات كأس إفريقيا للأمم، وفي مونديال جنوب إفريقيا 2010. «كانو» صحفي رياضي من الإذاعة والتلفزة الكامرونية المباراة كانت سهلة بالنسبة للمنتخب الكامروني...آسف للمنتخب المغربي الذي كانت تنقصه الثقة في النفس، نعرف أن الفريق الكامروني تعود اللعب والتألق في مثل هذه الظروف، بالنظر إلى قيمة اللاعبين الذين يشكلون دعائمه الأساسية... لا شك أن المنتخب المغربي في حاجة إلى إعادة التنظيم، ومراجعة الأوراق...