أكد إبراهيم المنصوري الأستاذ بجامعة القاضي عياض بمراكش, أن على المغرب مواصلة توجيه معاملاته التجارية نحو مزيد من التحرير للاستفادة من الآثار الإيجابية للاستثمارات المباشرة الأجنبية على النمو الاقتصادي. وأوضح المنصوري في عرض قدمه , الخميس خلال المؤتمر الاقتصادي الرابع من أجل إفريقيا, الذي ينعقد من11 إلى13 نونبر الجاري بأديس أبابا , أن الاستثمارات المباشرة الأجنبية التي تعد من بين القنوات المساعدة على انتشار البحث والتنمية, يمكن أن تكون مفيدة بالنسبة للمغرب في مجال نقل التكنولوجيا. واعتبر المتدخل في عرضه حول «»آثار الاستثمارات المباشرة الأجنبية والانفتاح التجاري على النمو الاقتصادي بالمغرب «, أن من شأن تدفق الاستثمارات الأجنبية بالمغرب المساهمة في النمو الاقتصادي خاصة على المدى الطويل, إلى جانب تفعيل منطقة التبادل الحر بين المغرب والولايات المتحدة, ودخول منطقة التبادل الحر الأورو-متوسطية حيز التنفيذ انطلاقا من2012 . وأورد إحصائيات لمكتب الصرف جاء فيها أنه بالرغم من الاتجاه التنازلي للاستثمارات المباشرة الأجنبية بإفريقيا بسبب الأزمة المالية العالمية, فقد عرف المغرب ارتفاعا بنسبة1 ر16 في المائة على مستوى الاستثمارات المباشرة الأجنبية في فبراير2009 وبلغت5 ر6 مليار درهم مقابل6 ر5 مليار درهم خلال نفس الفترة من السنة الماضية. ويتضمن برنامج هذا المؤتمر الذي يشارك فيه أزيد من400 خبير وأساتذة جامعيون وممثلو منظمات غير حكومية, دراسة العديد من الموضوعات المرتبطة بتعزيز الحوار بين رجال الاقتصاد والزعماء السياسيين الأفارقة وتعزيز البحث حول القضايا الاقتصادية المرتبطة بالتنمية الاقتصادية الإفريقية.