تولت قوة ضاربة تم تشكيلها مؤخرا قيادة قوة المهام المشتركة 51 بالأسطول الخامس التابع للبحرية الأميركية في العاصمة البحرينية، المنامة. وتضم هذه القوة وحدات بحرية وجوية وأرضية، وستسمح بعمليات نشر سريعة للقوات خلال الأزمات العسكرية أو الإنسانية. ومن المقرر أن تستخدم هذه القوة الضاربة 5 الجديدة كقائد لقوة المهام المشتركة 51 بالأسطول الخامس الأميركي. وستتولى الإشراف على العمليات البحرية التي تقوم بها الولاياتالمتحدة ودول التحالف الدولي في المياه العراقية وفي الخليج والبحر الأحمر والمحيط الهندي. ومن المقرر أن تركز على الجانب البحري للحرب في العراق وأفغانستان، ومكافحة الإرهاب والقرصنة وغيرها في المنطقة. وتعد هذه أول مرة يتم فيها تشكيل قوة دعم ذاتي بحرية أميركية هجومية دائمة في الشرق الأوسط منذ قيام الجيش الأميركي باستحداث مفهوم قوة الدعم الذاتي في وقت مبكر من التسعينيات بالقرن الماضي. وقال بيل جورتني، نائب الأدميرال قائد القيادة المركزية بالقوات البحرية الأميركية، خلال مراسم تغيير القيادة على متن مدمرة الصواريخ الموجهة« يو أس أس بنفولد» في ميناء سلمان بالبحرين، إن "إنشاء القوة الضاربة 5 سيسمح للقوتين الضاربتين 2 و3 بالاستمرار في التركيز على مهامهما على الساحلين الشرقي والغربي للولايات المتحدة". وبدوره ذكر الأدميرال هاريس سنكلير، مع توليه قيادة قوة المهام المشتركة، أن الأسطول الخامس يعمل في منطقة عمليات تشكل تحديا مثل أي قوة بحرية أميركية أخرى.