حسب التقارير من الموقع الرسمي لأهل السنة في بلوشستان سني أون لاين، تفيد بأن السلطات الإيرانية قامت بإحضار عدد من العلماء ومدرسي المدارس السنية في اقليم بلوشستان من قبل ما يسمى محكمة الروحانيين في مدينة مشهد الإيرانية. هذا التصعيد في منطقة بلوشستان القسم المحتل من قبل ايران بعدما شهد عملية استشهادية تبنتها «جند الله» الحركة المسلحة المعارضة لحكومة طهران والتي تطالب الحكومة بحقوق أهل السنة خاصة في بلوشستان وفي ايران عامة راح فيها العشرات من الحرس الثوري سبعة منهم من أشخاص أصحاب منافذ في الحرس الثوري الإيراني، ومنهم النائب العالم للقوات البرية في الحرس الثوري. وحاولت ايران ومنذ نقل الكثير من أهل الشيعة الى منطقة بلوشستان لتغيير المنطقة من التسنن الى التشيع، ولكن شاهدة مقاومة من قبل أهل بلوشستان على مدى الفترة السابقة رافضين هذا التغيير للمنطقة من قبل حكومة طهران، ومتصدين لهذه السياسة بكل الوسائل المتاحة لديهم. التقارير الواردة تفيد على أنه تم استدعاء ثلاث من كبار أهل السنة في منطقة بلوشستان، وهم: مولانا عثمان مدير مدرسة مدينة العلوم في مدينة خاش وإمام الجامع في المدينة، مولانا محمد اسماعيل زهي، مدير مدرسة إشاعة التوحيد في زاهدان، مولانا عبد الرشيد شهنواز نائب مدير المدرسة دار الهداء في قضاء اسماعيل اباد من توابع مدينة خاش.