المغرب حاضر في معرض الكتاب الدولي بسنتياغو يشارك المغرب للسنة الثانية على التوالي في معرض الكتاب الدولي في سانتياغو (فيلسا)،الذي افتتحت دورته ال 29 مساء الجمعة الماضية. وتندرج مشاركة المغرب في هذا الحدث الثقافي المهم في إطار الجهود التي تبذلها سفارة المملكة في الشيلي،ومركز محمد السادس لحوار الحضارات،والهادفة إلى التعريف بالمغرب لدى الجمهور الشيلي. ويعد المعرض فرصة لعرض الأعمال باللغة الإسبانية للكتاب المغاربة ،منهم فاطمة المرنيسي والطاهر بن جلون وسعيد جديدي وغيرهم ،بالإضافة الى كتب أخرى حول المغرب ويضم رواق المغرب بالمعرض أعمالا نشرها مركز محمد السادس لحوار الحضارات،منها كتاب حول الصحراء المغربية ،وآخر حول تقرير هيئة الإنصاف والمصالحة،والاستنتاجات التي توصل إليها الاجتماع الدولي الأول حول حوار الحضارات الذي عقد في كوكيمبو في مارس 2008 وقد ترأس حفل افتتاح التظاهرة الثقافية،التي تستمر حتى 15 نونبر الجاري،رئيسة الشيلي ميشيل باشيليت،التي كانت مرفوقة بكريستينا فرنانديز دي كيرشنر،رئيسة الارجنتين،التي تعد ضيف شرف هذه الدورة. وأكدت أكثر من 800 دار نشر،وفقا لمنظمي المعرض،مشاركتها في هذا الحدث الثقافي الى جانب 200 من الكاتب الشيليين والأجانب . حسن بنجلون يترأس لجنة التحكيم للأفلام الطويلة يترأس السينمائي المغربي حسن بنجلون لجنة التحكيم الدولية للأفلام الطويلة خلال الدورة الرابعة لمهرجان الفيلم العربي ببروكسيل الذي سينعقد من 18 إلى 24 نونبر الجاري. وخلال هذه الدورة، التي ستعرف مشاركة أزيد من ثلاثين إنتاجا عربيا، ستعرض أربعة أفلام طويلة وثلاثة قصيرة من المغرب. وستسلط هذه الدورة الضوء على السينما المغربية الحديثة من خلال عرض فيلم «نامبر وان» لزكية الطاهري و»واش عقلت على عادل» لمحمد زين الدين و»حدائق سميرة» للطيف لحلو و»صرخات فتيات الخطاطيف» لمومن السميحي وسيتم أيضا عرض فيلم «واش عقلت على عادل» خلال صبحيات مدرسية تنظم طيلة أيام المهرجان ومن جهة أخرى، يتضمن برنامج المهرجان ندوة حول الإبداع السينمائي للمخرجين الشباب البلجيكيين من أصل مغربي ووسائل تقديم دعم مالي لهم. وسيمنح هذا المهرجان السنوي، الذي يبرهن على غنى الرصيد السينمائي ويسعى إلى إعطاء نظرة متجددة على الأعمال السينمائية العربية، للمهنيين فرصة تقديم أفلام تسجل في إطار حماية التعدد السينمائي والنهوض به وتطمح هذه التظاهرة السينمائية أيضا إلى تشجيع «العيش معا بالرغم من الاختلافات» ومنح الأوروبيين فرصة اكتشاف أشكال أخرى للحياة والتفكير فيلم (كازا نيغرا) ضمن المسابقة الرسمية صرح مدير مهرجان دمشق محمد الأحمد في مؤتمر صحافي قبيل انطلاق الدورة السابعة عشرة التي انطلقت يوم السبت الماضي أن ميزانية المهرجان أقل بثلاث مرات مقارنة بميزانية مهرجان قرطاج، وبنحو ست مرات من مهرجان القاهرة، أما مقارنته بمهرجانات الخليج، الباهظة الكلفة، فتكشف عن أن موازنة مهرجان دمشق ليست سوى «ملاليم بسيطة»، وفق تعبير المدير، هذه التكلفة الزهيدة، نسبياً، لن تدفع إدارة المهرجان إلى المجازفة بمبالغ طائلة بغرض استقطاب النجوم، بل هي عاجزة حتى عن دفع مبلغ مئة ألف دولار، وهو الرقم الذي طلبه المخرج البوسني أمير كوستوريتسا كثمن لحضوره أحد المهرجانات العربية الباذخة. لكن المفارقة أن المخرج ذاته سيكون نجم ليلة الافتتاح في دمشق، وسيكرم من دون أن يطلب مقابلاً مادياً. ويتبارى في المسابقة الرسمية للأفلام الروائية الطويلة 20 فيلماً من ثماني عشرة دولة، بينها خمس دول عربية، إذ تشارك سورية بفيلمين هما «بوابة الجنة» لماهر كدو، و «مرة أخرى» باكورة جود سعيد، وكذلك تشارك مصر بفيلمين هما «واحد - صفر» لكاملة أبو ذكرى، و«المسافر» لأحمد ماهر، ويشارك المغرب بفيلم «كازانيغرا» لنور الدين الخماري، والجزائر بفيلم «مصطفى بن بولعيد» لأحمد راشدي، وتونس بفيلم «ثلاثون» للفاضل الجزيري. وثمة أفلام آتية من روسيا وتشيكيا وفرنسا وإيطاليا وإيران وألمانيا وكوريا وإسبانيا واليابان، فضلاً عن 4 أفلام ذات إنتاج مشترك بين أكثر من دولة. وثمة ثلاث لجان تحكيم، هي: لجنة تحكيم الأفلام الطويلة التي يرأسها المخرج الفرنسي ريجيس فارنييه، ولجنة تحكيم الأفلام القصيرة التي يرأسها الباحث السويسري مارتن جيرو، ولجنة تحكيم الأفلام العربية التي يرأسها الكاتب والسيناريست السوري حسن. م. يوسف. ولم تنس إدارة المهرجان الاحتفاء بالقدس عاصمة للثقافة العربية، إذ خصصت تظاهرة بعنوان «فلسطين بعيون السينما» لتعرض من خلالها 8 أفلام، بينها: «المخدوعون» لتوفيق صالح، و «باب الشمس» ليسري نصر الله، و «ملح هذا البحر» للفلسطينية آن ماري جاسر، المشاركة، كذلك، في عضوية لجنة تحكيم الأفلام الطويلة.