قررت شركة «رونو» الفرنسية طرح سيارات كهربائية في السوق المغربية ابتداء من 2011. وتجري الشركة المتخصصة في صناعة السيارات، التي تصل حصتها في السوق المغربي إلى 33.1 في المائة، مباحثات مع المغرب من أجل التوصل إلى اتفاق يحدد الإطار الذي تطرح فيه السيارة الكهربائية في السوق المغربية والتحفيزات الضريبية. وأوضح مسؤولو الشركة أن سعر السيارات الكهربائية التي يتطلعون إلى طرحها في السوق المغربي، سوف لن يتعدى السعر المعمول به بالنسبة للسيارات العادية، غير أن ذلك يبقى مشروطا بالدعم الذي ستخصصه الدولة لمقتني السيارة الكهربائية التي تساهم في تقليص انبعاث ثاني أوكسيد الكاربون وتحافظ على البيئة. وأكد مسؤولو الصانع الفرنسي أنهم سوف يطرحون ثلاثة موديلات من السيارات الكهربائية في 2011، يليها موديل واحد في 2012، غير أنهم أكدوا على ضرورة الاستثمار في نقاط الشحن التي تشبه محطات الوقود، إذ في الوقت الذي تتراوح مدة الشحن العادي بين 4 و 8 ساعات، سوف تمكن تلك المحطات من شحن السيارة بالكهرباء في 30 دقيقة أو ثلاث دقائق، مؤكدين في الوقت ذاته على أنهم سوف يستهدفون في مرحلة أولى الشركات التي تستعمل أسطول سيارات كبير، علما أن التوقعات العالمية تشير إلى أن حصة السيارات الكهربائية سوف تصل في أفق 2020 إلى 10 في المائة.