وضعت شرطة ابن جرير يدها على رجل متزوج يعمل خرازا، وهو بصدد هتك عرض تلميذة قاصر تدرس بثانوية عبد الله ابراهيم. وحسب مصدر امني، فان المتهم استغل سداجتها بعدما تدخل لفك نزاع بينها وبين احدى زميلاتها ،ليغرر بها بحيث استقدمها الى مكان خال قرب السكة الحديدية بحي الوردة . وفي نفس الأسبوع ايضا تقدمت اسرة تلميذة أخرى تدرس باعدادية المنصور الذهبي الى مفوضية الشرطة بشكاية تتهم فيها رجلا متزوجا يعمل حارسا بالحديقة البلدية الموجودة قرب دار الشباب ،بالاحتجاز والاغتصاب المفضي الى الافتضاض ، وبعد يومين من اختفاء المتهم تقدم اخيرا اما مصالح المفوضية معترفا بجريمته حيث تمت مقابلته مع الضحية التي ادلت باوصاف لملابس المتهم الداخلية ولاوصاف المنزل الذي تم احتجازها فيه . وقد تم تقديم المتهمان الى غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف بمراكش. وفي هذا السياق طالب بيان الجامعة الحرة للتعليم الاسرة التعليمية وآباء وأولياء التلاميذ بتكثيف الجهود لمحاربة الظاهرة ، وفي اتصال بالاستاذ هشام الناقوشي النائب الاول للكاتب العام لفرع الجامعة الحرة للتعليم الثانوي الاعدادي بالمدينة اكد ان الفرع المحلي بصدد القيام بانشطة تحسيسية بالمؤسسات الاعدادية بالمدينة ، لخطورة الظاهرة ولتناميها بشكل كبير ببلادنا في السنوات الاخيرة، مبرزا أن اغتصاب الأطفال يشكل نموذجا من نماذج الانحرافات الخطيرة، وكيف ان الجرائم الجنسية التي تمس الأطفال تشكل إحصائيا نسبة أكبر بكثير من الجرائم التي ترتكب ضد الأطفال (السن الوسطى 11 سنة، ولكن قد يتعرض الأقل سنا إلى الاغتصاب)، كما أن الفتيات أكثر تعرضا للاغتصاب من الذكور ، وفي أغلب الحالات يكون المجرم معروفا من قبل الضحايا والعائلة حيث تبلغ النسبة 75%، وحوالي 30% من المهتدين كانوا يعيشون مع الضحية كالأب والأخ وعشيق الأم . كما أن عددا من المجرمين المغتصبين ينتمون إلى محيط الضحية كالبقال أو الجيران مثلا او أشخاص أوكل لهم الحراسة المؤقتة للطفل او الاهتمام به، فيما تشير الاحصائيات إلى أن نسبة الغرباء تبلغ 25%..