قامت مصالح الشرطة القضائية بسيدي قاسم الأسبوع الماضي ، بعد توصلها بمعلومة إخبارية، بالإنتقال إلى حي أفكا . حيث كانت عصابة مكونة من خمسة أفراد تكتري محلا للحلاقة تعده كمستودع لتخزين المسروقات. فتم القبض على كل من (ب. أ) من مواليد 1980 وأخوه (م. أ ) من مواليد 1985 والمدعو (إ. ب ) من مواليد 1980، والقاطنين بأولاد بوريس بثكنة. فيما بقي عنصران في حالة فرار والبحث مازال جاريا في حقهما. وقد قام الجناة بسرقة محلين الأول معد لبيع الفواكه الجافة والسجائر بالتقسيط وبطاقات التعبئة الكائن بحي الياسمين، إذ قدر ثمن المسروقات ب 22 ألف درهم. والثاني عبارة عن مخزن لبيع قطع غيار الدراجات النارية، بالإضافة إلى دراجة نارية من نوع سكوتر. مستعملين سيارة ذات محرك من نوع ميرسديس 207 لنقل المسروقات وبيعها بعد ذلك . وقد تم تقديم الجناة إلى محكمة الإستيناف بالقنيطرة لتقول كلمتها فيهم بتهم تكوين عصابة إجرامية مختصة في السرقات الموصوفة واستعمال نافلة ذات محرك. وفي إطار الحملات التطهيرية التي قامت بها مصالح الشرطة القضائية بمدينة سيدي قاسم خلال الشهر والنصف الماضيين (شهر شتنبر والنصف الأول من شهر أكتوبر)، تم القبض على 200 شخص وبحوزتهم أسلحة بيضاء (مدية ،ساطور،وسكاكين من مختلف الأحجام ) ومن مختلف الأحياء بالمدينة خصوصا النقط السوداء بها كحي الزاوية وحي الكوش وحي صحراوة وحي الياسمين ودوار لافيراي. وقدموا للعدالة بالمحكمة الإبتدائية بسيدي قاسم بتهمة حمل السلاح الأبيض بدون مبرر قانوني، حيث ستتراوح الأحكام بين شهر وثلاثة أشهر حبسا نافذا. كما تم القبض في إطار هذه الحملة على أشخاص من مستهلكي وبائعي الخمور والمخدرات، وأشخاص مبحوث عنهم من أجل السرقة بجميع أنواعها. وقد لقيت هذه الحملة استحسانا لدى ساكنة المدينة، كما عرفت الجريمة تراجعا ملموسا. فما أحوج المدينة وقاطنيها إلى حملات تطهيرية وفي مختلف المصالح والمجالات.