أفادت دراسة علمية أن أضرار الأغذية الغنية بالدهون لا تنحصر في القلب فحسب، لكنها تشمل أيضا الساعة البيولوجية للجسم. وأوضحت الدراسة التي نشرتها مجلة سيل ميتابوليزم الأميركية أن تلك الأغذية تسبب ردود فعل متعاقبة تؤثر على العديد من وظائف الحرق الغذائي أو "الميتابوليزم". وأوضح المصدر أن وظيفة الساعة الداخلية للجسم التي تتكون دورتها من 24 ساعة والتي تنظم مواعيد النوم والاستيقاظ وكذلك الإحساس بالجوع، وثيقة الارتباط بمعدل بعض وظائف الميتابوليزم أو التمثيل الغذائي. وأشارت الدراسة إلى أن النظام الغذائي الغني بالسعرات الحرارية الناجمة عن الدهون المشبعة يمكن أن يؤثر على الساعة الداخلية التي تسمى أيضا الإيقاع اليومي، ويطلق حلقة مفرغة تزيد خطر الإصابة بالبدانة ومرض السكري. وأوضح رئيس فريق البحث جو باس أخصائي الغدد الصماء في جامعة نورث وسترن بشيكاغو أن "الإيقاع اليومي والحرق الغذائي يسيران معا ويشكلان شبه منظومة مشتركة". وأضاف "إذا اختل التوازن الدقيق بين الاثنين سنرى آثارا ضارة".