كشفت دراسة أميركية أن السعادة الزوجية قد تقلل من خطر مشاكل النوم لدى النساء، وأن الزوجات السعيدات ينمن ملء جفونهن في حين تتقلب التعيسات في فراشهن بسبب حالة الخصام والنكد مع أزواجهن وهو ما قد يقلب حياتهن إلى جحيم. وقال باحثون أميركيون إن السعادة الزوجية قد تقلل من خطر مشاكل النوم التي تواجهها الأميركيات القوقازيات إذا كانت علاقاتهن طيبة مع أزواجهن مقارنة بنظيراتهن التعيسات اللواتي يواجهن المشاكل مع أزواجهن. وأجرت وندي تروكسيل من جامعة بطرسبورغ بروسيا دراسة شملت 1938 امرأة في السادسة والأربعين من العمر، من بينهن 51% من الأميركيات القوقازيات (ذوات البشرة البيضاء) و20% من الأميركيات من أصول أفريقية و9% من أصول إسبانية وبرتغالية أو لاتينية وصينية، و11% من أصول يابانية. وطلبت تروكسيل من هؤلاء النسوة التحدث عن حياتهن الزوجية ومدى سعادتهن أو شقائهن، وذكر عدد الساعات التي يقضينها في النوم وما إذا كنّ يعانين من الأرق أو يصحين من النوم باكرا. وتبين من الدراسة أن النساء اللواتي يعشن حياة سعيدة مع أزواجهن ينمن بشكل أفضل ولساعات كافية في الليل وبشكل هادئ مقارنة بنظيراتهن التعيسات في زواجهن. وقالت تروكسيل "تظهر الدراسة أن النساء السعيدات في زواجهن يعانين من مشاكل في النوم أقل من النساء التعيسات في زواجهن".