سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
اتفاقيات و برامج في ميادين الصناعة والتجارة والاستثمار والمجال التقني والشؤون الاجتماعية جدول أعمال حافل للدورة الثامنة للجنة العليا المشتركة المغربية الليبية
توصلت اللجنة التحضيرية للدورة الثامنة للجنة العليا المشتركة المغربية الليبية، التي أنهت أشغالها يوم الأربعاء بالرباط، إلى الصياغة النهائية لعدة مشاريع اتفاقيات وبرامج تنفيذية لتعزيز التعاون بين البلدين في عدد من المجالات ذات الاهتمام المشترك. وتهم هذه الاتفاقيات والبرامج، التي ستعرض أمام اللجنة العليا المشتركة المغربية الليبية يومي 22 و 23 أكتوبر الجاري بالرباط، ميادين الصناعة والتجارة والاستثمار والمجال التقني، إلى جانب المجال الثقافي والعلمي والموارد البشرية والمجال القنصلي والقضائي والشؤون الاجتماعية واليد العاملة. ومن بين المشاريع التي اتفق عليها الجانبان في اللجنة التحضيرية، التي ترأس أشغالها وزير التجهيز والنقل، كريم غلاب، وأمين اللجنة الشعبية العامة للمواصلات الليبية، محمد علي زيدان، إشراف المغرب على تكوين المدرسين الليبيين باللغة الفرنسية، وزيادة حصة الطلبة الليبيين في الجامعات المغربية، وانفتاح جامعات البلدين على بعضهما البعض في إطار توأمات، إلى جانب التعاون في المجال الإعلامي والسينمائي. واعتبر غلاب، في كلمة بالمناسبة، هذه الاجتماعات محطة هامة في تعزيز التعاون الثنائي والعمل المشترك تعكس الإرادة القوية للطرفين لتطوير علاقاتهما، بالنظر للاتفاقيات التي تم التوصل إليها، خاصة الاتفاقية المتعلقة بالنقل الجوي التي ستسمح بزيادة عدد الرحلات وتحسين ظروف النقل الجوي بين البلدين. كما أبرز الوزير أهمية إنشاء خط بحري لنقل البضائع والمسافرين بين البلدين لما سيكون له من وقع على المبادلات التجارية والاستثمار المشترك، داعيا لتعزيز التواصل بين رجال الأعمال المغاربة والليبيين. و أشاد أمين اللجنة الشعبية العامة للمواصلات الليبية بالنتائج الإيجابية التي توصلت إليها اللجنة في وقت قياسي، داعيا لإحداث آليات متابعة فعالة لتنفيذها ورفع حجم الاسثمارات التي لازالت دون مستوى الفرص والإمكانيات التي يتوفر عليها البلدان. وستنعقد الدورة الثامنة للجنة العليا المشتركة المغربية الليبية برئاسة الوزير الأول، عباس الفاسي، وأمين اللجنة الشعبية العامة بالجماهيرية العربية الليبية الشعبية المشتركة العظمى، البغدادي علي المحمودي.