دعا منسق الشؤون الإنسانية بالأممالمتحدة، جون هولمز، الحكومة اليمنية ومقاتليي جماعة الحوثيين، لوقف القتال ، حتى يتسنى تقديم الإغاثة للاجئين الهاربين من المواجهات الدائرة في الشمال. وقال هولمز، في ختام زيارة إلى اليمن استمرت ثلاثة أيام ، إنه طلب وقفا لإطلاق النار لأسباب إنسانية ، أثناء اجتماع مع المسؤولين اليمنيين, مشيرا إلى أن الحكومة اليمنية ردت إيجابيا على طلبه. كما قال إنه ينتظر تحويل تلك الأقوال إلى أفعال. كما حث هولمز على احترام القانون الدولي الذي يتعلق بحماية المدنيين في مناطق القتال. وكان هولمز قد التقى الرئيس اليمني، علي عبد الله صالح ، وعددا من كبار مسؤولي الحكومة, حيث دعا لفتح طرق آمنة للاجئين والهاربين من القتال. كما حث هولمز المجتمع الدولي على توفير التمويل اللازم للمساعدات, مشيرا إلى أن عشرة ملايين دولار فقط هي التي سلمت حتى الثاني من شتنبر الماضي, من إجمالي 24 مليون دولار، بينما تحذر وكالات الإغاثة من احتمال حدوث أزمة إنسانية في شمال اليمن ، حيث فرّ ما يقدر بنحو 150 ألف شخص من منازلهم. في هذه الأثناء عبرت قافلة الأممالمتحدة، التي تسبب القتال الدائر بين المتمردين والقوات الحكومية في تأخير دخولها إلى اليمن، قادمة من السعودية . وقد عبرت القافلة الحدود من منفذ علب الحدودي الذي يبعد نحو 20 كيلومترا إلى الشمال من منطقة باقم اليمنية ، حيث تجرى الاشتباكات العنيفة. على صعيد آخر ، أعلن الجيش اليمني، في وقت سابق ، مقتل وجرح 25 من المتمردين الحوثيين خلال محاولة فاشلة لاستعادة معقل لهم قال إنهم فروا منه في محور صعدة. وقال مصدر عسكري، في بيان صحافي، إن القوات المسلحة والأمن تمكنا من السيطرة على موقع الكميرة الشامية في الملاحيظ ، وعلى أحد المعاقل في منطقة آل حباجر في محور صعدة.