بلغ عدد السياح الذين توافدوا على مدينة أكادير خلال شهر شتنبر الماضي ما مجموعه 51 ألف و222 سائحا، مسجلين بذلك ارتفاعا بلغت نسبته 33ر4 بالمائة، مقارنة مع الفترة ذاتها من عام 2008 حيث بلغ عدد الوافدين 49 ألف و98 سائحا. وأفادت إحصائيات المجلس الجهوي للسياحة لأكادير وجهة سوس-ماسة-درعة بأن السياح الفرنسيين يأتون في مقدمة الوافدين على أكادير بمجموع 16 ألف و239 سائحا (مقابل 16 ألف و944 سائحا في نفس الفترة من 2008)، مسجلين انخفاضا بنسبة ناقص 16ر4 بالمائة. ويأتي في المرتبة الثانية السياح المغاربة بمجموع 7242 سائحا، مقابل 3707 من السياح، أي بزيادة وصلت نسبتها إلى 36ر95 بالمائة)، فيما يحتل الرتبة الثالثة من حيث العدد السياح الألمان الذين بلغت أعداد الوافدين منهم على أكادير 7046 سائحا. واستنادا للمصدر نفسه، فقد سجلت السوق السعودية انتعاشا خلال هذه الفترة من حيث عدد السياح الوافدين على المدينة حيث ارتفع عدد الوافدين منها إلى 1230 سائحا مقابل 103 سائحا في الفترة نفسها من سنة 2008)، ثم السوق البريطانية التي ارتفع عدد الوافدين منها بنسبة 06ر14 بالمائة والسوق البلجيكية بنسبة 19ر8 في المائة. وفيما يتعلق بالمبيتات، فقد سجلت مختلف المؤسسات الفندقية المصنفة بالمدينة خلال هذه الفترة انخفاضا بلغ معدله ناقص 49ر2 بالمائة، إذ بلغت ما مجموعه 312 ألف و986 ليلة سياحية، مقابل 320 ألف و977 ليلة سياحية في الفترة ذاتها من السنة الماضية. وسجلت أعلى نسبة مبيتات في صفوف السياح الفرنسيين الذين قضوا بأكادير 112 ألف و77 ليلة، مقابل 113 ألف و190 ليلة شهر شتنبر من العام 2008، مسجلين بذلك تراجعا بلغ معدله ناقص 98ر0 بالمائة. وسجل تراجع كذلك في عدد ليالي المبيت بالنسبة للسياح الألمان الذين يأتون في الرتبة الثانية من حيث المبيتات وذلك بمعدل ناقص 16ر27 بالمائة (45 ألف ليلة سياحية، مقابل 61 ألف و784 ليلة في الفترة نفسها من سنة 2008). وبالموازاة مع ذلك، عرفت ليالي المبيت بالنسبة للسياح المغاربة تحسنا بمعدل 50ر108 بالمائة (19 ألف و466 ليلة، مقابل 9 آلاف و336 ليلة)، وكذلك الشأن بالنسبة للسياح السعوديين الذين قضوا في أكادير 7726 ليلة سياحية مقابل 303 ليلة في الفترة نفسها من سنة 2008. كما سجل ارتفاع في عدد الليالي التي قضاها السياح الروس في أكادير وذلك بنسبة 67ر3 بالمائة (11 ألف و697 ليلة مقابل 11ألف و283 ليلة سياحية خلال شهر شتنبر من سنة 2008). وسجل معدل أيام الإقامة في مجموع وحدات الإيواء السياحي المصنفة ارتفاعا مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي حيث انخفض متوسط الإقامة بمعدل ناقص 37ر1 بالمائة ( 72ر47 بالمائة مقابل 39ر48 بالمائة خلال الفترة نفسها من عام 2008).