قال بشار دحابرة الخبير في قطاع الاتصالات, إن مداخيل الشركات العاملة في قطاع الاتصال وخدمة الأنترنت ذات الصبيب العالي في دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تزيد في الوقت الحالي عن50 مليار دولار. وأوضح دحابرة, في تصريح صحفي اليوم السبت, أنه يتوقع أن تشهد هذه المداخيل نموا يصل إلى70 مليار دولار بحلول عام2015 , مشيرا إلى أن حجم صناعة تكنولوجيا الاتصالات في المنطقة يبلغ نحو16 مليار دولار, كما أن عدد المشتركين في هذا القطاع يقدر بنحو130 مليون مشترك. وأكد دحابرة, الذي يعمل مديرا تنفيذيا لشركة (انفوتوسيل) وهي أكبر شركة لتقديم خدمات المعلومات عبر التطبيقات اللاسلكية في منطقة الشرق الأوسط, أن البلدان العربية تواكب التطورات التقنية في قطاع الاتصالات, كما أن لديها قابلية لاستيعاب كل ما هو جديد في هذا الميدان, مما يؤدي بالتالي إلى خلق روح المنافسة في السوق المحلية. وأشار إلى أن اتجاه السوق يعتمد على مدى جاهزيتها لاستيعاب خدمات الجيل الثالث والرابع لخدمات الاتصالات, من حيث التطور التقني ومدى تطور البنية التحتية للقطاع التكنولوجي. وأبرز أن تأخر وقلة أعداد مستخدمي خدمات الجيل الثالث في منطقة الشرق الأوسط يعود إلى ارتفاع أسعار أجهزة الهواتف النقالة المتوافقة مع تقنية الجيل الثالث, مما يؤثر في عدد المشتركين في هذه الخدمات, متوقعا أن يتم تخفيض أسعار تلك الأجهزة بشكل أكبر لاستقطاب شريحة مهمة من المشتركين والتوسع بالتالي في تقديم خدمات الجيل الثالث. وأوضح خبير الاتصالات أن تقنية الجيل الثالث تعد أحدث ما تم التوصل إليه في مجال الاتصالات, التي يمكن من خلالها توفير خدمات الحزمة العريضة (الصبيب العالي) لتقديم بيانات لاسلكية حقيقية, وإعطاء المستخدمين خيارات سرعة البيانات اعتمادا على متطلباتهم.