حققت معاملات مجموعة الضحى ارتفاعا قويا برسم النصف الأول من سنة 2009 حيث وصل رقم المعاملات الموطد للمجموعة إلى 2.7 مليار درهم أي بنمو وصل إلى زيادة 108 في المائة مقارنة مع النتائج التي سبق تحقيقها في نفس الفترة من السنة الفارطة أي إلى حدود 30 يونيو 2008. ويعد قطاعا السكن الاقتصادي والمتوسط التجهيز من بين أنشطة المجموعة التي سجلت هذا النمو الذي يعتبر قويا جدا واللذان عرفا فعلا تسليم الشقق للمقتنين برسم 30 برنامجا موزعة على مدن مراكش، طنجة مكناس، الدارالبيضاء، أكادير، الرباط، تامسنا، فاس، سلا. وحسب أحد المسؤولين في شركة الضحى، فإنه لم يتم إدماج العديد من المبيعات التي نفدذت في إطار المشاريع الراقية للشركة في كل من بوسكورة، شاطئ الأمم، الرباط، مراكش وغيرها، في رقم المعاملات المسجل في هذا النصف الأول من سنة 2009، لأن نظام المحاسبة المعمول به في المغرب لايقبل في احتساب رقم المعاملات إلا الشقق التي خضعت للتسليم الفعلي والنهائي. وانطلاقا مما ذكر فإن رقم المعاملات الموطد للمجموعة المنتظر تحقيقه برسم النصف الثاني من سنة 2009 مرشح هو الآخر لتحقيق نمو قوي جدا مقارنة مع الذي تم تحقيقه في النصف الأول من هذه السنة. وتؤشر هذه النتائج الإيجابية المعلنة من طرف الفاعل الأول في السوق العقاري بالمغرب على سلامة هذا الأخير وتؤكد من جهة أخرى كل التصريحات التي سبق للمجموعة أن أدلت بها سواء في بياناتها أو تصريحات مسؤوليها والقاضية بعدم تأثر نشاط الضحى بأي من تداعيات الأزمة العالمية.