في خضم حرب داحس والغبراء التي تجمع منذ أشهر قيادات إنفصالية بجبهة الرابوني ضمن معركة تكسير العظام بين أقطاب الجبهة الانفصالية للاستفراد بتسيير الجبهة الانفصالية، سربت المجموعة المعارضة للزعيم الحالي للجبهة المدعو إبراهيم نسخة، من مراسلة رسمية صادرة عن ما يسمى برئيس اللجنة الوطنية الجزائرية للتضامن مع الشعب الصحراوي، وهي أحد فروع جهاز المخابرات الجزائرية خلال العقد الأول من القرن الحالي. المدعو محرز العماري وموجهة حينها إلى سفير الجبهة الانفصالية بالجزائر آنذاك إبراهيم الغالي ومفادها أنه تمت الموافقة على تخصيص مبلغ مالي، وذلك بناء على طلب الجبهة الانفصالية لمساندة حملة الاحتجاجات التخريبية التي كانت خلايا الانفصاليين بالجنوب المغربي تخطط لتنفيذها بالأقاليم المسترجعة. والوثيقة وهي عبارة عن إذن بدعم مالي موقع من طرف عراب الانفصاليين باسم النظام الجزائري محمد محرز العماري موجهة إلى المدعو إبراهيم غالي سفير الجبهة الانفصالية بالجزائر سربت مجددا في الظرف الحالي ضمن خطوة من منافسيه على كرسي الزعامة الانفصالية للتشكيك في ذمته المالية وفتح محاسبة علنية على تصرفه بسوء نية واختلاس أموال مرصودة من طرف الخزينة الجزائرية لتمويل القلاقل والفتن بمدن الجنوب المغربي. بالوثائق.. حينما تصرف غالي بسوء نية في أموال جزائرية مرصودة لزعزعة استقرار المملكة