كتبت أسبوعية «الشموع »اليمنية أن عودة أحمد ولد سويلم القيادي السابق في جبهة «البوليساريو» إلى أرض الوطن الأم يعكس انفراط عقد الجبهة وفشل أطروحاتها. وذكرت الأسبوعية، في مقال تحت عنوان «عودة المعارض المغربي بن سويلم وانفراط عقد البوليساريو»، أن عودة ولد سويلم تؤكد «وبما لا يدع مجالا للشك، انفراط عقد البوليساريو، خصوصا بعد أن وسعت الجبهة من دائرة النكد لأبناء الصحراء بل جعلت المحاولات الانفصالية من النكد قوتا يوميا يقتاته كل اللاجئين وسكان الصحراء، ويعيشون تحت رحمة كوابيس نزعات البوليساريو الانفصالية وتبعاتها وتداعياتها». وأضافت أنه أمام خطورة المسار الذي عكسته تصرفات رفاقه في الجبهة منذ1976 ، أدرك ولد سويلم أن هذا الطريق لا يخدم إلا رغبات أطراف خارجية ، مبرزة أنه أدرك أيضا أن «ما مارسته البوليساريو ومن يقف وراءها على حد سواء يعكس غياب الوطن عن أجندتهما ». وخلصت «الشموع»إلى القول إنه عندما أيقن ولد سويلم أنه أصبح أداة في يد الجزائر، تحمله مسؤولياته، وقرر الالتحاق بأرض الوطن ، وهو المصير الذي يرغب فيه غالبية الصحراويين بمخيمات تندوف، إلا أن حالة الخوف والرعب ، يقول ولد سويلم، الذي تمارسه عليهم الجزائر تمنعهم من البوح باختياراتهم ».