بعد أن أعلن وزير الثقافة والشباب والرياضة، عثمان الفردوس، إمكانية استئناف وإصدار ونشر وتوزيع الطبعات الورقية، ابتداء من يوم الثلاثاء 26 ماي الجاري، تفاجأ الجسم الصحافي بمنشور لمجموعة سبريس سوشبريس، تعلن فيه أن خطة العمل التي نهجتها المجموعة توقعت استئنافا تدريجيا للعمل ابتداء من نهاية فترة الحجر الصحي المقررة في 10 يونيو على الساعة 6 مساء. وهذ القرار جعل الشروط التي أكد عليها الوزير (المتمثلة في احترام الأبعاد والمعايير والتدابير الصحية الآمنة المعمول بها، والمحددة من طرف السلطات العمومية المختصة) موضع تساؤل بالنسبة لهذه المجموعة، خصوصا وأنه مع الأزمة الخانقة التي مر بها قطاع الإعلام بشكل عام، والصحافة الورقية على وجه الخصوص، بسبب توقف طباعة وتوزيع ونشر الصحف والانتقال إلى النشر الالكتروني المجاني، كان يحتم على هذه المجموعة توفير الشروط منذ البداية رغم توقف العمل، تحسبا لأي طارئ قد يقع. منشور المجموعة الذي يحمل في طياته معارضة واضحة لقرار الوزير القاضي باستئناف طباعة وتوزيع الجرائد الورقية بداية من يوم غد، اعتبر أن العودة إلى هذا الأمر يرتبط ارتباطا وثيقا بمجموعة من الشروط الواجب توفرها، وأضافت سبريس أنه وإلى حين توفرها ستباشر المجموعة في القيام فقط بتعديلات على خطتها الأولية، تعلن عليها يوم الأربعاء 27 ماي، وهو يبين أن المجموعة لن تباشر عملها في اليوم الذي حدده الوزير، وستنتظر حسب مطالبها ” فتح الأكشاك ونقاط البيع والمقاهي..).