رئيس المخابرات الفنزويلية المنشق يكشف المستور رئيس المخابرات الفنزويلية المنشق يكشف المستور.. المخابرات الجزائرية خططت لتسميم زعيم البوليساريو ونشر الفوضى بالأقاليم الجنوبية العلم: الرباط في عملية أحبطها المغرب في حدث يؤكد تورط الجارة الشرقية في مستنقع البوليساريو، يتم على نطاق واسع في وسائل التواصل الاجتماعي، تداول تسريبات مهمة كشف عنها رئيس المخابرات العسكرية السابق، وعضو البرلمان عن الحزب الاشتراكي الحاكم في فنزويلا، هوغو كارفاخال، الذي أعلن انشقاقه عن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، وتتعلق بتفاصيل تدبير المخابرات الجزائرية لعملية تصفية زعيم البوليساريو، محمد ولد عبد العزيز المراكشي عبر تسميمه، وبالعلاقة المشبوهة بين الدولة الفنزويلية وحزب الله اللبناني، وبما دبرت له من فوضى في الصحراء المغربية سرعان ما فطن لها المغرب ووأدها في المهد. واتهم الرئيس السابق للإستخبارات العسكرية الفنزويلية سفارة الجزائر في كركاس ب"تسميم زعيم البوليساريو الراحل محمد ولد عبد العزيز المراكشي، بعد قراره الالتحاق بالمغرب عبر سفارة المملكة بفينزويلا". ونقل مراسل التلفزيون السعودي بالمغرب، أن الإتهامات جاءت في مذكرات الجنرال العسكري الفنزويلي. وأضاف أن الصحفي "هوغو مارتين" الذي كان يرافق رئيس الاستخبارات العسكرية السابق في فنزويلا، هو بصدد إنهاء مذكرات الجينرال كارفاخال المختفي عن الأنظار حالياً و المطلوب لدى الولاياتالمتحدةالأمريكية بتهمة تهريب المخدرات. وكانت المملكة في شهر ماي 2018، كشفت أن مدربين عسكريين تابعين لحزب الله سافروا إلى تندوف بالأراضي الجزائرية لتأهيل قيادات من جبهة البوليساريو الانفصالية على استخدام صواريخ أرض- جو (SAM-9) ، والصواريخ المضادة للطائرات (STRELLA)، ما دفع المغرب لقطع علاقاته الديبلوماسية مع إيران التي تدعم وتمول حزب الله. في هذا السياق، وبخصوص العلاقات بين فنزويلا وحزب الله اللبناني دائما، كشف كارفاخال، أن طارق العيسمي، نائب الرئيس مادورو ووزير الداخلية سابقا، زار سوريا سنة 2009 والتقى هناك ممثلين عن الحزب الشيعي، وعرض خطة تقضي بوصول عناصر من الحزب إلى فنزويلا لدعم القوات المسلحة الثورية الكولومبية. وأضاف رئيس المخابرات العسكرية الفنزويلي الموجود حاليا بالجارة إسبانيا حيث تطالب واشنطن بتسليمها إياه بالنظر الى كم المعلومات والخفايا التي يتوفر عليها حول علاقات نظام تشافيز وخلفه مادورو بعصابات المخدرات والارهاب، أن حزب الله أهدى الوزير الفنزويلي ثلاث بنادق سلمت إحداها إلى كارفاخال، مظهرا البندقية أثناء مقابلة. وأشارت صحيفة «نيويورك تايمز»، إلى أن المعني تعرض سابقا لعقوبات أمريكية سنة 2014 بحجة دعمه لمسلحين كولومبيين، واتهمته واشنطن بالتورط في تجارة المخدرات. وكانت تقارير استخباراتية قد اعتبرت أن دول أميركا اللاتينية ولا سيما كولومبيا، وفنزويلا، والمكسيك، وباراغوي تعتبر النقطة الأهم في عمليات تمويل حزب الله، إضافة إلى دول بأفريقيا، حيث يقوم الحزب بنشاطاته من عمليات تهريب المخدرات إلى تبييض الأموال، أما عن عمليات تحويل الأموال فتحصل عبر نقلها إما بالشحن عبر الطائرات. وسبق لدائرة الهجرة والمراقبة الجمركية الأميركية (ICE) أن ادرجت اسم نائب الرئيس الفنزويلي طارق العيسمي ضمن قائمة شخصيات سياسية متهمة ب «الاتجار الدولي بالمخدرات». وكشف حينها مارتن روديل، الخبير في قضايا الأمن المرتبطة بفنزويلا أن العيسمي يدير منظمة اجرامية متعددة الفروع و الواجهات التي تزود شبكة المخدرات التي يديرها حزب الله في أوروبا.