ذكرت وكالة انباء الصين الجديدة ان الرجل الثاني في ادارة شينغ يانغ ، المنطقة التي شهدت اعمال عنف عرقية مطلع الشهر الجاري ، وعد بالتصدي لاي اضطرابات جديدة في الاقليم """بقبضة من حديد"""". وقال حاكم شينغ يانغ، نور بكري ،«سنواصل سحق المناورات العدائية للعدو ، وسنمنع الجرائم العنيفة بقبضة من حديد». ونور بكري ، هو الرجل الثاني في ادارة منطقة شينغ يانغ ، التي تتمتع بحكم ذاتي في شمال غرب الصين بعد رئيس الحزب الشيوعي ، وانغ ليكوان. وقال بكري ، في خطاب امام برلمان الاقليم ، ان السلطات تواصل كشف واعتقال الذين شاركوا في اعمال الشغب التي وقعت في الخامس من يوليوز، في اورومكي ، عاصمة الاقليم. واعتقل اكثر من1400 شخص في الايام التي تلت الاضطرابات. واضاف """"سنخترق الشبكة التي خططت للحوادث في الكواليس وسنقضي عليها"""". وتابع """"سنعزز الى حد كبير المراقبة العامة للسكان (...) وسنقضي على التهديدات الممكنة للامن في مهدها"""". واسفرت اعمال العنف هذه عن مقتل197 شخصا ، حسبما ذكر مسؤول صيني ، بينما تحدث الأوغوريون في المنفى عن """"احتمال"""" سقوط آلاف القتلى.